[poem=font="arial,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/28.gif" border="solid,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
صرخة هزت بيـوت المجنـب بيـت بيـت=كادت الأموات منهـا تجـاوب ميـت ميـت
قمت أجاوب داوي الصوت منها ليـت ليـت=ليتني من دون بعـض السوالـف دون دون
لا متى تسبـى فتـاة و لا يغضـب فتـى=ولا متى صهيون تسلـب محارمنـا شتـى
هل على صهيون حين مـن الدهـر أتـى=لم يكونوا فيـه نطفـه زنـا مـا يقذفـون
أيها المجد القديـم أفتـرش ثوبـك و نـم =منت لاقي من يقـول أنتهـض حـرّ و قـم
صرخـة يهتـزّ منهـا حـرم أول حــرم = نصفنا عن طشة الخـوف عنهـا غافلـون
ليت شعري كـل حـيّ صحـا حتـى جحـا =والمغفل مثـل ماهـو مغفـل مـا صحـى
عن رحا حـرب تقانـب طواحنهـا ضحـا=الجماعـة فـي ملكـوت ربـي سارحـون
أيهـا الحكّـام مـن أرض مكنـاس إلــى =أرض جاكرتـا ومـن أبّ حـتـى كـربـلا
لـو عقدتـم أمركـم مـرة واحـده علـى=أن تخوضوا الحرب حتى و أنتـم كارهـون
فـشنبي إن ما جاء (أولمرت) كالكلب يعدي=يطلـب الصفـح بوجـهٍ كليـلٍ أســودي
إن صهيونـاً و إن طاولـوا نجـم الجـدي =أجـبـن الخـلـق لكنّـكـم لا تفقـهـون
إن محض الكفر إذ ليس بعـد الكفـر ذنـب=أن ندع صهيون تبني بجنب الطمـب طمـب
عيب تدحمنا بجنب و احن عشريـن جنـب=(.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. )
يا لهذا العار هل بعـد هـذا العـار عـار = أمـة المليـار تهتـك محارمـهـا نـهـار
أي سلام و أي تعايش و أي حـق و جـوار =وأهلنـا قدامنـا مـن خـلاف يصلـبـون
أمة مع كونها أكبـر حجـم و أكثـر بشـر=للأسف في وزنها مـا تعـادل كيـس بـر
عقب ماهي أمس ها كبر صارت هـا كبـر=كأن مـا فيهـم قلـوب ولا فيهـم عيـون
أصح يـا نايـم وفتـح عيونـك يـا خبـل=السرا ياصلك لـو أنـت فـي قمـة جبـل
والله إن تاكل مثل مـا كلـوا ربعـك دبـل=راجـع الحسبـة قبـل لا توهقـك الظنـون
منت بأطيب من بني عمك الماضين سـاس=ولا أنت بشجع راس منهم ولو سويت راس
ولا أنت بأقوى باس منهم ولا أصعب مراس=مير عجّل بالطعـن قبـل تاصلـك الطعـون
يا (مصر) يا مصر الأبطال من ماضي الزمان=أعلى أرضـك (أولمـرت) يمـد اللسـان
و يتهـدد شعبنـا أينمـا كانـوا و كــان=من عـذر أبنـاء هـودا بكـم يستهزئـون
ولعوهـا نـار ولا أفتحـوا معبـر رفــح=خلوا الأبطال تـأدّب بنـي صهيـون صـح
كيـل أمتنـا مـن العيـش فـي ذل طفـح=كيـف أهانوهـا و أنتـم قيـام تنظـرون
[/poem]
الشاعر ناصرالفراعنه
وليف
مواقع النشر (المفضلة)