مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 12

الموضوع: عمرو بن العاص.. الذكاء قبل القوة

  1. #1
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    عـا ( الأحاسيس ) لـم
    المشاركات
    39,241
    معدل تقييم المستوى
    40

    Angel عمرو بن العاص.. الذكاء قبل القوة

    هو عمرو بن العاص بن وائل السهمي القرشي، يكنى أبا عبد الله، أسلم قبل فتح مكة بستة أشهر أي في السنة السابعة للهجرة.

    لم يكن من السابقين إلى الإسلام، لكنه كان من الذين اختارهم الله للتوبة، فأصبح مسلماً وقائداً مجاهداً.

    ومن عجب أن إسلامه بدأ على يد النجاشي حاكم الحبشة الذي يعرف عَمرْاً، وأخبره أن محمداً رسول الله حقاً، فسأله عمرو: “أوكذلك؟” فردَّ النجاشي: “نعم فأطعني يا عمرو واتبعه؛ فإنه والله لعلى الحق، وليظهرنّ على مَنْ خالفه”.

    وقبيل فتح مكة ذهب عمرو بن العاص، وخالد بن الوليد ليعلنا إسلامهما، فلم يكد الرسول يراهما حتى قال لأصحابه: “لقد رمتكم مكة بفلذات أكبادها”.

    وتقدم خالد فبايع، ثم قال عمرو: “إني أبايع على أن يغفر الله لي ما تقدم من ذنبي”، فأجابه الرسول صلى الله عليه وسلم: “يا عمرو بايع فإن الإسلام يجُبُّ ما كان قبله”.

    عبقرية الفتح

    كان إلمام عمرو بالخريطة النفسية والفكرية والمعنوية لمصر لا يقل عن إلمامه بالخريطة السياسية والعسكرية، وكلتا الخريطتين تكمل إحداهما الأخرى في ظروف الصدام الحضاري. كان عمرو يدرك أن مصر بلد يعاني من الانفصام بين الأمة والدولة، بين القيادة والشعب، وأن هذا الانفصام جعل الفرس يفتحون مصر في مدة وجيزة قبل أن يستشعر الروم هول الأمر فيخرجوهم منها.

    ففي خريف سنة (16ه) أتم القائد الفارسي شاهين (سايس. ساين) استعداده لغزو مصر عن طريق العريش، متتبعاً فرع النيل الغربي، ويصف مؤرخو اليونان هذه الحرب في كلمة قصيرة، إذ يقولون: “جاء الفرس فأخذوا مصر كلها والإسكندرية وليبيا إلى حدود إثيوبيا، ثم عادوا ومعهم عدد عظيم من الأسرى وغنائم جليلة المقدار”، ويزيد المؤرخون المصريون على تلك القصة شيئاً يسيراً لا يشفي الغليل؛ على أننا نعرف منهم أنه قد فُتحت الفَرَمَا بغير كبير عناء، وأن الفرس خربوا الكثير من كنائسها وأديرتها، ومن الطبيعي أن يكون هذا الغزو -بكل ملابساته- ماثلاً في ذهن عمرو، الذي كان خبيراً في الشؤون المصرية مهتماً بها.

    وفي يوم الأحد العاشر من ذي الحجة من السنة الثامنة عشرة للهجرة، الموافق الثاني عشر من ديسمبر سنة 639 من الميلاد، تقدم لدخول مصر، وكانت مدينة العريش “رينو قورورا” هي أول العمران الذي التقى به جيش عمرو، بينما كانت “حامية الفرما” أول موضع التقى فيه جيش الإسلام الواثق بنصر الله بجيش الروم المنهزم داخلياً، والممزق عقدياً، وكانت “الفَرَمَا” -وتسمى أيضاً “بلوز”، و”برمون”- ذات شأن كبير، فهي مفتاح مصر من جهة الشرق، وتشرف على الطريق القادم من الصحراء، وتقع على نهر من الأرض على نحو ميل ونصف الميل من البحر “شرق بور سعيد الحالية”، لها ميناء لعله كان متصلاً بالمدينة بخليج يجري من البحر، وعلى مقربة منها يصب في البحر أحد فروع النيل القديمة ويدعى بالفرع البيلوزي. وقد استمر حصار الفرما شهراً، كما ذكر المقريزي وابن عبد الحكم والسيوطي وابن الأثير، وغيرهم، وشهرين في رواية أخرى لياقوت في معجمه، وكان من المحتمل أن يستولي عليها العرب في أقل من ذلك، لولا قلة جنود عمرو ومناعة الأسوار.

    إمداد واستمرار

    ولما ملك المسلمون الفرما صار في أيديهم معقل يؤمن لهم الطريق المؤدية إلى بلادهم ويضمن لهم سبيل الرجوع إذا نزلت بهم هزيمة، وقد فطنوا بعد فتح الفرما إلى ما هم مقبلون عليه من الأمر الخطير إذا أتيح لهم فتح حصن بابليون والإسكندرية العظيمة، ولابد أن يكون عمرو قد أدرك أنه لن يستطيع شيئاً إذا لم يوافِهِ عمر بن الخطاب رضي الله عنه بما وعده من الإمداد، وكان يعرف أن الإمداد لن يصل إليه إلا عن طريق الفرما ولم يكن معه من الجند من يقدر على أن يخلفه في المدينة ليحرسها، وعلى ذلك لم يكن له بُدّ من هدم أسوارها وحصونها حتى لا يستفيد بها العدو لو عاد إلى تملكها.

    وواصل عمرو زحفه بعد الفرما متغلباً على ما يصادفه من مقاومة، وقد نزل القواصر من أعمال التل الكبير، فدخلها، ثم سار إلى بلبيس، فافتتحها بعد شهر، فلما وصل إلى “أم دُنَيْن” الواقعة شمال حصن بابليون، اشتبك مع البيزنطيين في قتال عنيف يعتمد على مقاومة منظمة؛ ومن ثم وجد عمرو نفسه في مواجهة عقبة من أخطر العقبات التي واجهته.

    كانت “أم دُنَين” ميناء مصر في زمن الفتح الإسلامي، وكانت تُدعى “تندونياس” ثم سميت “المقس”، وموضعها الآن حديقة الأزبكية في القاهرة، قريباً من ميدان رمسيس، وقد أطلق المسلمون عليها اسم “أم دُنَين”، وكانت ذات موقع حصين، وبها سفن كثيرة، تفيد من يتغلب عليها وبها مسلحة قوية، وإلى الجنوب منها يوجد العدد الأكبر من جيش الروم في حصن بابليون، الذي كان في استطاعته أن يقاوم المسلمين ثم يعود إلى الحصن آمناً.

    وقد توقف عمرو أمام تلك المقاومة؛ إذ كان قد فقد أكثر من ربع جيشه في المواقع السابقة، فكتب إلى الخليفة عمر يطلب منه مدداً مستحثاً إياه على إرساله على جناح السرعة، ولكن المدد أبطأ عنه، فلجأ عمرو إلى ذكائه ليواجه الظروف الضاغطة، حتى يصل المدد.

    ونحن نعتقد أن الإمدادات لم تصل إلا بعد فتح “أم دنين”، أو على الأقل لم تصل أكثريتها إلا بعد هذا الفتح، وبهذه الإمدادات التي وصلت إلى مصر على وجه التقريب في منتصف جمادى الأولى سنة 19ه الموافق مايو 640م، بلغ عدد الجيش المسلم نحو خمسة عشر ألف جندي، هذا بالإضافة إلى عدد كبير من الصحابة المهاجرين والأنصار الذين كانوا قوة معنوية كبرى للجيش، في مواجهة عشرين ألف جندي في جيش الروم، وكان سقوط “أم دنين” سقوطاً لمكان استراتيجي مهم، ولمساحة كبيرة حولها، بل إن المواقع خارج حصن بابليون بدأت تتداعى كما تتداعى حبّات العقد بعد انفراطه.

    وكانت موقعة عين شمس، أو حسب التسمية الخاطئة لبتلر “هيليوبوليس” مجرد معركة فرعية تابعة لموقعة “أم دنين” بيد أن مصطلح “عين شمس” هنا لا يقصد به مدينة عين شمس بموقعها المعروف الآن كجزء من القاهرة، بل أريد بها بعض الحصون القريبة من “أم دنين”، ومن حصن بابليون.

    حصن نابليون

    لقد سبّب اسم “بابليون” ارتباكاً كبيراً لكتاب العرب، وبقي ذلك الاسم إلى اليوم؛ ولكنه لا يطلق على الحصن نفسه، فاسمه الآن “قصر الشمع”، بل يطلق على دير صغير على مسافة قليلة من الحصن نحو الجنوب وهو “دير بابليون”، وقد انتهى بتلر -ونحن نميل إلى رأيه- إلى أن جُلَّ من كانوا في حصن بابليون من جنود الروم، لا من القبط ونحن نعتقد أن هذا الحصن كان -بالنسبة للروم- يقوم بمهمة مزدوجة، فهو يحمي جيش الروم من أقباط مصر الذين يمتلئون غضباً ولا تؤمن ثورتهم ضد الروم، وهو -أيضاً- يحمي الروم من الأعداء الآخرين الزاحفين على مصر.

    وكان بالحصن كثير من الذخائر من كل نوع، ويجدر بنا هنا أن نذكر أن كل الكنائس التي كانت في داخل الحصن كانت تؤمها قساوسة على المذهب “الخلقدوني” أو الملِكاني، ولم يُبح لأحد هناك أن يتعبد على غير ذلك المذهب، فإن قيرس كان لا يزال على عهده العدو الأكبر لمذهب القبط، وبقي على ذلك إلى آخر أمره، وإن في وجوده بالحصن لأقوى دليل -إذا احتاج الأمر إلى دليل- على أنه لم يبق بالحصن من القبط، إلا من أزالهم الاضطهاد عن عقيدتهم، بل إن الروم أساؤوا الظن ببعض هؤلاء فوضعوهم في السجن ونكلوا بهم تنكيلاً فظيعاً.

    ونستطيع -مطمئنين- أن نقول: إن الفترة التي أعقبت حصار المسلمين لحصن بابليون والتي امتدت سبعة أشهر -أفرزت وضعاً مصرياً يميل إلى الانحدار والنهاية، فحتى في داخل حصن بابليون كانت العناصر غير متجانسة، وغير متفقة على غايات واحدة؛ فقد كان الروم- الذين يبدو أن نفوذ المقوقس عليهم قد أصبح هزيلاً، وأنهم يأتمرون بأمر الإمبراطور “الملك” أكثر مما يأتمرون بأمر مندوبه “المقوقس”-يعانون من عزلة كبيرة، ويشعرون بأنهم يجب أن يدفعوا ثمن اضطهادهم الديني للمصريين، كما يشعرون بأن المقوقس- الذي يعيش الواقع، ويعرف عمق الأزمة، ولا يجد من هرقل إلا كل سخرية ورفض لوصاياه وآرائه- أصبح يشعر بأن المستقبل للمسلمين، وبأن مصلحته تملي عليه أن يرتبط بالقبط، وبالبلد الذي عاش فيها سيداً مدة طويلة من عمره.

    وما كان في استطاعة الجيش الرومي المختلف عقيدة عن المصريين، الذي يحكمه الإمبراطور بالدرجة الأولى، والذي يحمل تاريخاً من الأوزار في حق المصريين لا يمكن تجاهله، ما كان باستطاعته أن ينسى كل هذا وأن يتجانس مع بقية العناصر -في مصر- تحت المظلة الإسلامية العادلة.

    مفاوضة

    وبعد شهر واحد من القتال بدأ هذا الوضع النفسي يعمل عمله داخل حصن بابليون، يضاف إليه ما أدركه جميع القبط والروم “من جدّ العرب وتصميمهم على فتح الحصن وصبرهم على القتال ورغبتهم في النصر”، فكان أن تنحى المقوقس وبعض أكابر القبط، وخرجوا من الباب القبلي للقصر، حتى لحقوا بجزيرة الروضة، وأمروا بقطع الجسر، وأخذت “الروح المعنوية”، من ثم تتدهور لدى القبط، وظهرت الانقسامات فيما بينهم، فأجمع المقوقس وثقاته أمرهم على الدخول في المفاوضات مع المسلمين للصلح.

    وعندما ذهب رسل المقوقس يطلبون المفاوضة للصلح حبسهم عمرو بن العاص يومين ليروا أحوال المسلمين، من عبادةٍ، وجَلد، وصبرٍ، وطاعةٍ، وزهد في الدنيا، ورغبة في الشهادة وما عند الله.. وعندما عاد الرسل وصفوا المسلمين للمقوقس ورجاله قائلين: “رأينا قوماً الموت أحب إلى أحدهم من الحياة، والتواضع أحبّ إليه من الرفعة، ليس لأحدهم في الدنيا رغبة ولا نهمة، إنمّا جلوسهم على التراب، وأكلهم على ركبهم، وأميرهم كواحد منهم، ما يُعرف رفيعهم من وضيعهم، ولا السيد منهم من العبد، وإذا حضرت الصلاة لم يتخلف عنها منهم أحد، يغسلون أطرافهم بالماء، ويخشعون في صلاتهم”.

    وعندئذ قال المقوقس: “والذي يُحلَفُ به لو أن هؤلاء استقبلوا الجبال لأزالوها، وما يقوى على قتال هؤلاء أحد، ولئن لم نغتنم صلحهم اليوم، وهم محصورون بهذا النيل، لم يجيبونا بعد اليوم إذا مكّنتهم الأرض وقوُوا على الخروج من موضعهم”.

    وقد دارت المفاوضات بين المقوقس، وبين عمرو بن العاص، وطلب المقوقس، وفداً من المسلمين يحاورهم، وبعث إليه عمرو عشرة نفر من الصحابة، أحدهم عبادة بن الصامت الذي كان شديد السواد، تظهر فيه البداوة؛ فاختاره الوفد للحديث مع المقوقس، لكن الأخير رفض فأصّر الوفد على أنه كبيرهم، وانتهت المفاوضات بالاتفاق على الصلح، ودفع الجزية من قبل المقوقس والقبط، ومَنْ يلوذ بهم، لكنّ هرقل رفض الصّلح، وكتب إلى المقوقس يوبخه، ويأمره بقتال المسلمين؛ ولكن المقوقس رفض أوامر الإمبراطور هرقل؛ وأخبر عمرو بن العاص بالموقف الذي ذهب إليه هرقل؛ مؤكداً له التزامه بالصلح الذي أبرمه معه.

    وجاء هذا الاتفاق دعماً للمسلمين الذين كان قد مضى على حصارهم للحصن سبعة أشهر ونيف، لم يتوقف القتال خلالها، فنظم عمرو هجوماً قوياً، وأخذ في قصف التحصينات والأسوار، وقام الزبير بن العوام باقتحامه بعد أن وضع سُلماً إلى جانب الحصن من ناحية سوق الحمام، فصعد عليه، فما شعر أهل الحصن إلا والزبير على رأس الحصن يكبّر ومعه السيف، فأجابه المسلمون بالتكبير من الخارج، فلم يشك أهل الحصن أن المسلمين قد اقتحموه جميعاً، فهربوا، وعمد الزبير وأصحابه إلى باب الحصن ففتحوه، ففُتح الحصن عنوةً وأقرّ عمرو أهله على أنهم أهل ذمة.

    تنظيم جديد

    وقد أخذ عمرو بعد فتح الحصن في تنظيم أمور المجتمع الجديد، ووجّه عدداً من أصحابه إلى بقية مصر ليفتحوها، فذهب عبد الله بن حذافة إلى “عين شمس” فغلب على أرضها، ووجه “خارجة بن حذافة العدوي” إلى “الفيوم”، و”الأشمونين” و”أخميم” و”البشرودات” و”قرى الصعيد” فصالحهم أيضاً على مثل صلح “الفسطاط”، كما وجه “عمير بن وهب الجمحي” إلى “تنيس” و”دمياط” و”تونة” و”دميرة” و”شطا” و”دقهلة” و”نبا” و”بوصير” فصالحها على مثل صلح الفسطاط أيضاً، ووجه “عقبة بن عامر الجهني” -ويقال “وردان” مولاه- إلى سائر قرى أسفل الأرض “الوجه البحري” ففعل مثل ذلك. وبذلك استجمع “عمرو” فتح مصر، فصارت أرضها أرض خراج.

    أما عمرو بن العاص، فقد اختار لنفسه الاتجاه لفتح الإسكندرية بعد أن أرسل البشرى للخليفة بفتح حصن بابليون، واستأذنه في فتح الإسكندرية، واستخلف عمرو على مصر “خارجة بن حذافة العدوي”، فتابع المسلمون بقيادة عمرو تقدُّمهم، وكان القائد الروماني “تيودور” قد أخذ الحيطة، واستعد للمقاومة على طول الطريق، بل إنّ “هرقل” نفسه كان يُزمع الخروج للدفاع عن الإسكندرية، حيث أدرك أنها لا بد أن تكون المرحلة التالية للمسلمين، لكن الموت عاجله في فبراير سنة 641م، ومع ذلك فقد كانت في الإسكندرية حامية قوية لا تقل عن خمسين ألف جندي، وهناك بعض المصادر تقول إن عددها أكثر من مائة ألف جندي، في حين لم يكن عدد الجيش الإسلامي يزيد على (12000 مقاتل)، وقد استمرت الحرب نحو أربعة أشهر، اضطر خلالها عمرو لترك القيادة لعبادة بن الصامت، الذي تمكن من اقتحام الإسكندرية وفتحها عنوة، ولكن عمرو بن العاص عامل المصريين جميعاً معاملة مَنْ فُتحت بلادهم صلحاً (كما يقول البلاذري). وهو موقف إنساني يجب أن يحسب لعمرو وللمسلمين.

  2. #2
    البتبوتهـ الشقيهـ


    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    الشـ ـ ـر ـ ـقـ ـ ـ ـيه
    المشاركات
    2,281
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    /
    \
    :::


    جزاكم الله خيراً أخى "حبيبتي حطمتني" على هذا الطرح الطيب المبارك...

    ورضى الله عن سيدنا "عمرو بن العاص" وحشرنا معه يوم القيامة ...أمين..






    :::
    \
    /
    \

  3. #3
    كبار الشخصيآت


    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    &%] [ باريس نجد ] [%&
    المشاركات
    18,792
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    فـآتح مـصـر ومحـررهـآ, عمـرو بن العـآص .. !

    ذكـآءٌ فـطري , ودآهيـة من دوآهـي العـرب .. !

    رضي الله عنه وأجمعنـآ معه و المسلمين في جنآت النعيم , اللهم آميـن .. !

    /


    حبيبتي حطمتني / ألف شُـكر على الـطــرح القيـم .. !

  4. #4
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    عـا ( الأحاسيس ) لـم
    المشاركات
    39,241
    معدل تقييم المستوى
    40

    افتراضي

    اللهم آميــــــــن

    تسالي

    ! .. مـشـعــل .. !

    الله يحفظكم ويجزاكم كل خير

    يارب تكون الجنة مثوانا جميعا

    أشكركم كثيرا كثيرا

    أسعدني تواجدكم الطيب والجميل

    دمتم بصحة وعافية

  5. #5
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    قلب طفله تحب الله ورسوله
    المشاركات
    4,487
    معدل تقييم المستوى
    5

    Rainbow

    بارك الله فيك اخى وجزاك خير الجزاء على جهدك الرائع

    دمت بصحه وسعاده ربى يرضا عليك


المواضيع المتشابهه

  1. الغاز
    بواسطة شايل جروحه برووحه في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 16-04-2009, 03:05 PM
  2. الغاز خفيفه
    بواسطة إحسـ مرهف ـــاس في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-05-2006, 01:56 AM
  3. الغاز
    بواسطة أبو شبيب في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-11-2005, 05:54 AM
  4. العاش
    بواسطة ريانة بوظبي في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-09-2005, 11:08 AM
  5. ::+:: الغاز في الغاز .. واذا تقدر تحل وعندك بعد لغز قرب صوبنا ::+::
    بواسطة عذاب الـ ع ـين في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 14-06-2005, 09:42 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •