كثيرا من الأوقات نسمع احد يقول وهو في وسط حوار حول الحساب والجزاء والخوف والرهبة من يوم القياة ...الخ الخ ..
يقول : الحمد لله أنا اعمل من الأعمال الصالحةمالا يخيفني منه ..أو ماشابهها من الاقوال المماثلة ...
أتفق معكم اننا نعلم ان المؤمن لايكون خائفا في ذاك اليوم يوم لاظل الا ظله أكثر من الكافر ..
لكن..
لابد من الرهبة حتى لو كان العبد تقيا ومحافظا ( الا بمشيئة الله )..
لن أقول أكثر من هذا الحديث عن الحبيب المصطفى صلى الله علسه وسلم .
((قال رجل :والله لايغفر الله لفلان ..فقال الله عز وجل : من ذا الذي يتألى علي أن لاأغفر لفلان ؟..أني قد غفرت له وأحبطت عملك ))
في هذا الحديث يخبرنا الرسول أنت رجلا تقيا عابدا عاملا للأعمال الصالحة قال لرجل قد أذنب والله لن يغفر الله لك بحكم انه كان يعتقد انه سيدخل الجنة بعمله ..
فكانت عقوبة تطاوله على الله ان احبط عمله وادخله النار وادخل ذاك المذني الجنة ..
ومن هذا الكلام نفهم ان الانسان يدخل الجنة أولا وأخيرا برحمة الله وحده ..
ففي ذاك اليوم الذي سمي يوم التغابن ومعناه النقص حين يغبن المؤمنون الكفار والمنافقون لانهم دخلو الجنة برحمة الله وهم دخلو النار بعدل الله ...
اللهم يارحمن يارحيم برحمتك استغيث ..
ان كان صوابا فمن توفيق الله..
وان كان فيه شيئ من الخطأفحللوني واستغفر الله وحده ..
مواقع النشر (المفضلة)