//
السـلام عليكم ورحمـة الله وبركـاتـه
صبـاحكـم / مسـائكـم فل وياسميـن $222
أعـزائـي أعضـاء منتـدى الزيـن
مَـن مـنـا لا يـكـرهـ الـفـراق
عفـواً .. فقـد خاننـي التعبيـر
مَـن منـا لا يكـرهـ الوداع الأبـدي !
تخيـل معـي عـزيزي القارئ
أن تكـون بيـنـك وبيـن شخـص
معـرفـه كبيـرهـ .. ومحبـه صـادقـه .. طـاهـرهـ
عشـرة عمـر .. ثـم .. ثـم !
تـأتـي الدنيـا فـ / تفرقكمـا عن بعضكمـا البعـض
ونـوع الفـراق هنـا أن يكـون ذلك الشخـص فارقـك بـ / المـوت
ثـم تظـل سنيـن طويلـه .. تترقـب رؤيتـه .. وضحكتـه
ونظـرة عينيـه .. وحضنـه الدافـئ
لا يفـارقـك طيفـه أبـدا !
تخيـّـل معـي عـزيـزي القـارئ
أن يكـون هـذا الشعـور بيـن الأم وإبنتهـا
دعونـا نتوقف هنـا !
فـ / الخيـال لـن يفيـد .. سـ / أروي لكم الحكـايـه
تـوجـد شـاعـرهـ إسمـهـا رحـاب كنعـان
قبـل سبـع سنيـن في فلسطيـن
حصلـت مجـزرهـ وتوفـي الكثيـر مـن الفلسطيـنييـن
ومـن ضمـن المتوفيـن جميـع عائلـة هـذهـ الشـاعـرهـ
ذهـبـت إلى ملجـأ فـي غـزهـ .. حـتى هـدأت الأوضـاع قليـلاً
ثـم أكملـت حيـاتهـا محطمـه القـلـب
لـكـن قبـل مـدهـ .. إستضـافتهـا قنـاة أبـو ظبـي
ثـم رأتهـا إبنتهـا التـي كـانت في ملجـأ بـ / لبنـان
هنـا أعجـز عـن وصـف اللقـاء بـعـد غيـاب دام 7 سنيـن
أترككـم مـع المقـطـع
تفضـلـوا هنـا
كـانـت الأم تعتقـد بـ / أن إبنتهـا توفيـت في تلك المجزرهـ التـي حصلت
منـذ 7 سنيـن ..
أتسـائـل كثيـراً .. مـاهـو شعـور الأم بـعـد أن رأت إبنتهـا
بـعـد طـول غيـاب .. وبـعـد أن ظنـت أنهـا لـن تـرى إبنتهـا في الدنيـا
مـلاحظـه /
القصـه قالتها لي الـ غ ـلا وأعطتني المقطـع
طلبت منـي انزلـه لكـم
لا تنسـون الدعـاء لـ / أخواننـا الفلسطيـنييـن او العراقييـن وكـل أخواننـا
//
سحووبـه
مواقع النشر (المفضلة)