أخبار الملكى هذا اليوم الاثنين 29/ شوال /1435هـ

[MESH ABDULALH]

الأهلي يبدأ مسلسل التفريط

رفض فريق الأهلي اعتلاء قمة فرق دوري عبداللطيف جميل بتعادله الإيجابي مع مستضيفه فريق نجران بهدف لمثله في المنازلة التي أقيمت بينهما على ملعب نادي الأخدود، كان فريق نجران هو البادئ بالتسجيل عن طريق محسن القرني بتسديدة رائعة ومخادعة لعبدالله المعيوف من ضربة مباشرة (33)، ليستنفر الفريق الأهلاوي قواه بحثا عن التعديل، وهذا ما تحقق له عند الدقيقة (39) بواسطة رأسية عمر السومة مستثمرا عرضية حسين المقهوي.

أحس جروس بصعوبة وضع فريقه أمام تكتل لاعبي نجران في مناطقهم الخلفية، فاستهل الحصة الثانية بتغيير هجومي بزجه باللاعب مصطفى الكبير عوضا عن حسين المقهوي، رغبة منه في زيادة الضغط الهجومي على منافسه، والذي كاد ينجح بوضع الضيوف في المقدمة، بيد أن تسديدته مرت بجانب القائم الأيمن لمحمد شريفي بسلام (64)، واصل الأهلي ضغطه بهجمات حملت رائحة الخطورة، بيد أن كل الفرص ضاعت أمام سوء الطالع للاعبي الأهلي وبراعة محمد شريفي ووقوف عارضة المرمى مع أصحابها في أكثر من مناسبة، والتي كان آخرها رأسية إسحق برومس في الدقيقة (90)، ليعلن الحكم نهاية المقابلة بتعادل الطرفين بهدف لمثله.

[MESH ABDULALH]

نجران يعكر أجواء الأهلي

الكبير أضاع فرصتين.. ولافاني يتفوق على السويسري
عجز الأهلي عن فك الترسانة الدفاعية لنجران وعاد إلى جدة وبجعبته نقطة واحدة، بعدما انتهى اللقاء الذي جمعهما على ملعب الأخدود بالتعادل بهدف لمثله ضمن فعاليات الجولة الثانية من دوري عبداللطيف جميل تحت قيادة الحكم الدولي محمد الهويش.
وفاجأ نجران ضيفه بهدف أول في الدقيقة 33 بعدما نفذ محسن القرني ركلة حرة خدعت الحارس عبدالله المعيوف، لكن الرد الأهلاوي جاء سريعاً بعد 6 دقائق عن طريق عمر السومة بعدما ترجم عرضية حسين المقهوي برأسه في مرمى صاحب الأرض.
وأهدر الأهلاويون سلسلة من الفرص في الشوط الثاني، وتدخل القائم لإنقاذ مرمى نجران من هدفين عبر فرصتين للسوادي والنيجيري بروميس، كما أهدر مصطفى الكبير 3 فرص خطرة.
أفضل لاعب
لم تشهد المباراة تألقاً ملفتاً لأحد اللاعبين من كلا الطرفين، لكن محترف الأهلي السوري عمر السومة قدم مباراة جيدة حيث سجل هدف الأهلي الوحيد ونفذ ركلة حرة رائعة مطلع الشوط الأول كما مرر الكرة التي انفرد من خلالها مصطفى الكبير بالمرمى قبل إضاعته للفرصة.
أسوأ لاعب
عجز حارس الأهلي عبدالله المعيوف عن التصدي للكرة الوحيدة التي وصلت إلى مرماه في الشوط الأول، وهو يتحمل بشكل كامل مسؤولية الهدف الذي جاء من ركلة حرة قريبة من زاوية الملعب. كما فشل المحترفين بروميس ومصطفى الكبير بتقديم أي إضافة إلى الصفوف الأهلاوية.
الأفضل لياقياً
كان الفريق الأهلاوي الأفضل لياقياً وبشكل واضح حيث استفاد من تراجع منسوب اللياقة لدى لاعبي نجران في القسم الثاني من الشوط الثاني وشدد من ضغطه على المرمى، فيما عجز نجران عن تنظيم صفوفه خلال هذه الفترة وغابت عنه الفرص.
الأفضل تكتيكيا
أدّت الكثافة الدفاعية التي انتهجها مدرب نجران الفرنسي لافاني إلى غياب الجمل التكتيكية بشكل شبه تام عن المباراة، حيث تواجد لاعبو نجران في منطقتهم بشكل دائم بما فيهم المهاجم أوبينا، فيما اعتمد الفريق الأهلاوي على الضغط الهجومي بحثاً عن هدف الفوز، كما طغت العشوائية على طريقة لعب الفريقين حيث ارتكب لاعبو الطرفين أكثر من 120 تمريرة خاطئة خلال الدقائق الـ 90.