(( من قرأ في يوم وليلة خمسين آية لم يُكتب من الغافلين، ومن قرأ مائة آية كُتب من القانتين، ومن قرأ مائتي آية لم يُحاجهِ القرآن يوم القيامة ، ومن قرأ خمسمائة كُتب له قنطار من الأجر ))
هذا الحديث ضعيف
وقد سئل الشيخ عبد الرحمن السحيم عنه فكان جوابه
النص جاء في قيام الليل ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْمُقَنْطَرِينَ . رواه أبو داود وابن خزيمة ، وصححه الألباني .
وأما حديث " مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ خَمْسِينَ آيَةً لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ ، وَمَنْ قَرَأَ مِئَة آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ ، وَمَنْ قَرَأَ ثَلاثُ مِئَة آيَةٍ كُتِبَ لَهُ قِنْطَارٌ ، وَمَنْ قَرَأَ تِسْعَ مِئَةِ آيَةٍ فُتِحَ لَهُ " فقد رواه ابن أبي شيبة والدارمي مُخْتَصَرا مِن قول ابن مسعود ، وهو ضعيف .
وحديث " مَن قرأ في يوم وليلة خمسين آية لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية لم يحاجه القرآن يوم القيامة ، ومن قرأ خمسمائة آية كتب له قنطار من الأجر " رواه ابن السُّنِّي مِن حديث أنس ، وهو حديث ضعيف أيضا .
وأوْرَده الألباني في " الضعيفة " بِلفظ : " من قرأ عشر آيات في ليلة ؛ كتب من المصلين ، ولم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ خمسين آية ؛ كتب من الحافظين ، ومن قرأ مئة آية ؛ كتب من القانتين ، ومن قرأ ثلاث مئة آية ؛ لم يحاجه القرآن في تلك الليلة ..." وضعّفه .
وأما قراءة القرآن ففي كل حَرَف حسنة ، كما هو معلوم .
والله تعالى أعلم .
ارجو التأكد من صحة المعلومة قبل نشرها
مواقع النشر (المفضلة)