بين الشقيقتين (( بنّا و مويضي البرازية )) .. تعد من نوادر الشعر النسائي قديما
تبتدأ " بنّا " بالفخر بزوجها و لمز أختها من خلال الإشارة إلى زوجها
بأنه من الرجال الضعفاء الرديين وأنه ليس كزوجها من شجعان الرجال الفرسان فتقول :
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,6,orange" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
شوقي غلب شوقك .. على هبة الريح = و محصل(ن) فخر الكـرم و الشجاعة
ركاب شوقي .... كل يوم(ن) مشاويح =وإذا لفى ...... صكّوا عليه الجماعة
يا البيض شومن ... للرجــال المفاليح = ولا تقربن .. راعي الردا و الخناعة[/poem]
فردت عليها مويضي .. و كانت مشهورة بحدة اللسان
مبينة لها اسباب إختيارها لهذا النوع من الأزواج:
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,6,orange" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
ماهوب خافيني الرجال الشجاعة=أنا ودي بهم .... مير المناعير صلفين
أريد مندّس .... بوسط الجماعة = يرعى غنمهم ....و البهم ... و البعارين
إذا نزرته... راح قلبه رعاعة = يقول ... يا هـافـي الحشا ... ويش تبغين
وإن قلت له هات الحطب قال طاعة = وعجل(ن) يجيب القدر هو و المواعين
لو أضربه.... مشتدةٍ في كراعه =ولاهوب شاكـيني .... ولا الناس دارين[/poem]
و معلوم عند بعض العرب أن ضعاف الشخصية من الرجال يسمّون ب " رجال مويضي "
معاني بعض من الكلمات التي وردت في الأبيات :
شوقي: منيتي ,,,,, مشاويح: الخيل الأصيلة ,,,,,, لفى: رجع بعد غياب,,,,,,, صكّوا: أي تحلقوا حوله
شومن: أي ابدين الشيمة (حسن الأخلاق ) ,,,,,,,, المفاليح: الرجال الذي فلحوا في عملهم
الردا: سوء الفعايل ,,,,,,,,, الخناعة: الجبن أو الخوف.
مير: لكن ,,,,,,,, المناعير: أي الرجال الشجعان ,,,,,,, صلفين: خشنين المعاملة ,,,,,,,,
مندّس: متواري ,,,,,,, البهم: البهائم ,,,,,,,, نزرته: أي نهرتة و شتمته بصوت عالي
رعاعة: أي إرتعد قلبه و زلزلت أركانه ,,,,,,, يا هافي الحشا: أخمص البطن أو ممسوح البطن
كراعه: ساقه أو رجله بشكل عام
مواقع النشر (المفضلة)