[align=center]نحن نطمح لتحقيق مشروع نهضوي كبير، نبدأ بخطوات صغيرة لتكبر بمساعداتكم نرجو أن تستفيدوا من هذه المواضيع وأن تفيدوا، بنشركم لها لأكبر عدد ممكن إن شاء الله


الموضوع الأول

لا تنافق (1)
إلتزم بالوعد


هل تود أن تكون أحب الناس لرسول الله ...!!!
قال عليه الصلاة والسلام: " إن من أحبكم إليَّ أحسنكم أخلاقا‏"

قال صلى الله عليه وسلم "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان"
هل تود أن تكون منافق !!!!!!! هل تود أن تكون مع أبي بن خلف !!!!!!!
..
فالتهرب من النفاق إذاً ..............
لا يكفي أنك تصلي وتصوم .......... تحج وتزكي .......
يجب أن تكون مسلماً يحتذى به.. يشار إليه بالبنان ......... يتصف بالأخلاق ........ يلتزم بما وعد .......... ولا يتأخر عن الموعد .......حتى لو لم يلتزم الآخرون .......... فقدوتنا رسول اللهصلى الله عليه وسلم ..........
أتحب أن تكون في الدرجات العُلا في الجنة ................ إلتزم بالموعد ......... ولا تتأخر ........... حاول جهدك .......... أحسب الوقت جيداً .......... كن مسلما منظما ......... حريص على الوقت .. وملتزما بما وعدت .... أُسمو بأخلاقك ....... وارتقي بنفسك ....... فمن ارتقاء النفس عدم خلف الوعد ........
أخي كن قدوة حسنة ولا تخلف موعداً ..... لكي لا تكون منافقاً ........

قال علية الصلاة والسلام "أقربكم مني منزلة يوم القيامة ........ أحسنكم أخلاقاً "
لا تخلف ....... لا تخلف ......... لا تخلف .........


الموضوع الثاني

لا تنافق (2)
كُن صادقا



هل تود أن يكون ميزان حسناتك ثقيلاً ....!!!!!!
قال عليه الصلاة والسلام: " ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق، فإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة‏‏"

قال صلى الله عليه وسلم "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان"
أتريد أن تكتب عند الله كذاباً ........... !!!
أم تريد أن تكتب عند الله صديقاً ..............!!!!
عليك أخي بالإختيار من أي صنف تريد أن تكون !!!!
قال صلى الله عليه وسلم:"عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور و الفجور يهدي إلى النار وما يزال العبد يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا"
الكذب مهلكة .......
والصدق منجاة .........
أصدق في حديثك ......... لا تخف ........ لا تخشى شيئاً ...
لا تكذب بحجة الخروج من مأزق ...... مهما كان الظرف ...
المؤمن لا يكذب ..... لا يكذب ...
كن صادقاً مع نفسك أولاً ........وكن صادقاً مع الآخرين ......

قال علية الصلاة والسلام "أقربكم مني منزلة يوم القيامة ........ أحسنكم أخلاقاً "
لا تكذب ... لا تكذب ... لا تكذب ....


الموضوع الثالث

لا تنافق (3)
أدي الأمانة



هل تود أن تكون أكمل الناس إيماناً ....!!!!!!
قال عليه الصلاة والسلام: " أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً"

قال صلى الله عليه وسلم "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان"
أتحب أن تكون خائناً .......!!
أم تحب أن تكون أميناً ........!!!
قرر أيهما تفضل أن تكون ............!!!
أخي إن الأمر جدُّ خطير .........
إسمع لقول الحبيب المصطفى ......
قال صلى الله عليه وسلم : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة"
أنت أمانة ........ زوجتك أمانة ....... أبناؤك أمانة ........
عملك أمانة ....... علمك أمانة ......
أدي الأمانة ....... وكن مسلماً ذو خلق كريم أمين ....

ألا تحب أن تكون أقرب الناس منزلة يوم القيامة من الرسول الكريم ...
إسأل نفسك ... هل تريد !!!!!!!!!

قال علية الصلاة والسلام "أقربكم مني منزلة يوم القيامة ........ أحسنكم أخلاقاً "
لا تخن ....... لا تخن ......... لا تخن ...........


الموضوع الرابع

الإيثار وحب الخير

"ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون" الحشر 9
"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"إخوتي الأفاضل ما إن نقرأ هذه الآية الكريمة وهذا الحديث الشريف حتى ندرك ضرورة التزام المؤمن بحب الناس وبحب مساعدتهم أكثر من حب النفس والذوبان في أنانيتها، فإن النفس لتأمر المؤمن منا بالبحث عن مصلحتها وبذل النفس والنفيس من أجل إشباع رغباتها، إلا أننا مطالبون بمخالفتها وردعها وصدها، فديننا الحنيف لم يعلمنا إلا كل ما يعلو بنا في هذه الدنيا الفانية.

إخوتي الأفاضل إذا نظرنا إلى تاريخنا وجدناه مخضبا بدماء شهدائنا الأبرار، شهداء ضحوا بحياتهم فماتوا من أجل أن يحيا غيرهم، أي إيثار هذا وأي ازدراء لدنيا هي ليست لنا، نحن أهل الآخرة فما علينا إلا أن نفكر فيها وكيف نفوز بنعيم جنتها.
إذن وبعد أن عرفنا أن هناك من تخلى عن حياته، فهل يسصعب علينا أن نتخلى عما هو أهون من ذلك، هل سيصعب علينا أن نفضل إخواننا على أنفسنا، هل سيصعب علينا أن نجوع لمرة واحدة ليشبع غيرنا، أم سيصعب علينا أن نقدم للآخرين مالا نقدمه لأنفسنا، لا ليس بصعب (ولا ببعيد ولا بغريب على مسلم تشبعت روحه بمعاني الكمال، وانطبعت نفسه بطابع الخير وحب الفضيلة والجميل) كما قال شيخنا أبو بكر الجزائري، لأنها تلك هي صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة.

وأريد أن أختم قولي هذا بقول الله تعالى: "وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا" المزمل 2 فهلموا إخوتي لنتسابق على تقديم الخير لأنفسنا، لنلتقي في جنة الخلد وقد رضى عنا ربنا وأكرمنا بجنته.

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين


أعضاء منتدى د. طارق السويدان
خطوة خطوة ... نستعيد مجد أمتنا
[/align]