السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اتمنى ان يكون الجميـع بصحة وعافية.. واعتذر للجميع عن الانقطاع . وعن عدم الردود فأنتم كرماء.
ديننا بين عادتنا بين نهاية تختلف حسب مواقفها وطرقها وتعبيراتها وكتابتها أحياناً..مما لوحظ في مجتمعاتنا العربيه والأسلامية والأجنبيه وكل اقطار العالم .. ان كل شعوب العالم من اختلاف الوانها ولغاتها تتميز بعادات غريبة جداً وليس في العادة غرابتها فحسب بل اصبحت هذه العادات دين في بعض شعوب العالم وأصبح الدين مرتبط بالعادات والتقاليد الغير مرتبطة مع الدين .. ولكن يبقى السؤال الى متى ؟؟
نحن شعوب امن الله علينا بالقلم بالعلم وأغلب شعوب العالم بدات تفتقد الجهل .. ولم يبقى شي نجهله ولكن لم تكمن المشكلة في جهل الشي بل اصبحنا نصد اوجهنا عن هذا ولانريد ان نتعلم من هذا شي . ولما .. لانها عادات .. ولأنها اصبحت اهم من الدين . بل نتقيد بها أكثر من ديننا .. نتمسك بها اكثر من ديننا .. لانرضى السوء اليها اكثر من ديننا .. اذا فأننا شعوب نتمسك بعاداتنا أكثر من ديننا.
ومن امثلة هذا .. عند تقدم الشاب الى فتاه لخطبتهاا .. فنلاحظ ان هناك اولياء امور كثر يرفضون النظره الشرعيه الا بعد الملكة ولا يقبلونها اثناء الخطبه مع ان ديننا الحنيف وصى بأن يرى الرجل زوجة قبل ان يعقد قرانه معها .. ولكن لأن هذه عاداتنا لانرضى بشي اخر حتى لو كان ديننا .. فهنا تكمن جل المشكله ... شعوب لاتجهل .. بل شعوب امنت بعادتها قبل ان تؤمن بدينها.
احد المفكرين الانجليز .. حاول ان يختصر هذه العادات الى قصة قصيرة تحكي مفهوم هذه العادات .. ويتضح من هذه القصه ان اغلب العادات ليس لها اصل
فروى في قصته (( يوجد في كوخ قردين ذكر وانثى وكان في زوايا الكوخ شجرة موز فتأكل القردة ماتشاء من الموز من جميع الزوايا .. ومع الايام سقط مطر غزير وبدأ المطر يسقط على زاوية من هذه الزوايا مع اوساخ قليله .. فرفض القردين ان يأكلا من هذه الزاويه ومع مرور الايام مات القردين ورجعت الشجرة الموسخة الى طبيعتها .. وبعد ايام وايام اتى قرد صغير وأراد ان يأكل من الشجرة التي رفضى القرديين الذين ماتى فأتى والديه وقالى له للا تأكل .. فقال لما قال هذه عــاداتنا وتقاليــدنا ))
بقلم سعــــودي وايـــــلي
مواقع النشر (المفضلة)