هـا أنا أعودُ مرة أخرى لأشتم من عبيرك الرحب
اجعليــني أشتم من عبيرك وأستنشقه
إلى أن يتخلّل و يتسلّل إلـى أعمـاقي قلـبي
هل كانت أوامرك يوماً هبائاً أنثره بيدي لا لا يا سيدتي فأمرك صلبُ يقحم رقبتي ويجبرني على تنفيذه
شكـراً سيدي لم أقل يوماً أنه هبائاً منثوراً فلربّما يكون كنزاً مكنوناً
هل لي بين عينيكي فجوة صغيرة أعيش بداخلها فأنا على وسادة حبكِِ أنام ِوأتغطى بفراش حنانك يلتقطاا شتاتي والحيرة فما أبرد وأدفئ وأحن وأقسى جمال هذه العينين..فأنا تاءه برونق جوفها وحدة نظرها وسحر أنوثتها فاتركيني أعبث بمشاعري الجيّاشة لأصل لها لأسجنها ولا أدعها تذهب إلا في بحر حبـي..
تعــالي..واسكنـي بين عيني..بل أقـــول تعالــي واخترقي الحُجُب وادخلي قلبي..لأنّه بيتكِ وانتِ مالكته..ها أنا انتظرُكِ بفارغ الصبـر لا لأني أحبكِ بل لأنّي أعشقكِ ومتلهف للقائكِ..
شتّت أفكــاري..قطعت أحبــال وصلــي..إلى متى وسيطول ردّكِ .. لكنّي ما زلت مترقّبه
بعد انتظار وترقّب
إنظري إلى عيني تأملي نظراتي ألا تشعرين بالبرد..إذا شعرت فعلاً إغصبيني على النظر إليكِ نعم إغصبيني إجعليني أنظر لروحك لعينك لكل ماهو جميل فأنا غامض لاأبين بسهولة إلا بقسوة وعنف ليس أي شخص قوستك أنتي حدتك أنتي هذا ماأحبه هذا الذي سيفجر براكين أعماقي هيا هيا إقسي علي بحبك إقسي علي بعنف مشاعرك دمريني بجفاءك إفعلي فأنا أحبكِ أحبكِ أحبكِ]
نعم أشعر بالبرودة..
ليست أي برودة
بروده يقشعر لها البدن
تعال هيّا بجانبي لأغصبك على النظر إلي
لترى عيني وحدها لا عين غيـري
انظر إليهاأيّها المعشوق الغامض
تمعّن عمّا بداخلها وزدني حباً..وحباًوبعد أن فعلتي مناي وفجرتي كل مافي أعماقي إهدأي وستقرأين سررور عيني ودمعتها فأيام البرود إنتهت فهيا إقبلي لكي أحتضن شخصيتك بهدوء منثور بحياتنا مفهومة كلماته يجمع قلوبنا ويجعل من حبنا ديرة مليئة بالسعادة بعد هيجان أرواحنا الغامضة التي ربما تتجسد على هيئة طفل شقي يحب الإكتشاف يعشق اللعب فلقد كبرنا وكبرت بنا الطفولة وأصبحنا بمرحلة الإستقرار فسأقولها بهدوء الآن وبطمئنان إهدأي ياروح العشق.. إهدأي فأنا أعشقك بشغف
وبعد صمت دام طويلاً
وأخيــراً استطعت النبش في أعمــاق قلبك..لأجـد ذاك المكـان الدافيء ..المفعّم بالحنان ..والمغمور بالعطـف والرجــولة..نعـم الرجـولة التي قد كنت تفقدها حيـال العشق الذي بداخــلك
والأن كونت وجداني بروحك المعشوقة من قبلي فهذا ما أريده وأنت قلت ماتشائين من هذه الروح العفيفة عرفت أنني محفور فيها فكلُُ حقق مراده فلنغلق هذه الأعين المستقرة حالياً ونغلق هذه الصفحة الثمينة ونلتقي غدا..
مواقع النشر (المفضلة)