آلسَلآمُ عَلَيْكـُمْ وَرَحْمَةُ آللَّهِ وَبَرَكـَآتــُهْ
هنآكــ آلكـثير من آلنآس في آلولآيآتـــ آلمتــحدة آلأمريكـية، ممن يبحثون عن سبل جديدة، إمآ عن طريقـ آلإسلآم، أو عن طريقـ آلديآنة آلمسيحية، أو عن طريقـ آلبوذية، أو آلهندوسية، ويدركــ آلكـثير من آلأمريكـيين أنهم بحآجة إلى إلـَه، ولكـن هنآكــ آلقليل من آلمسلمين في أمريكـآ ممن يصرحون بأن آلإسلآمـ هو آلطريقـ إلى آلله . . آلطريقـ آلذي آختــآرهـ آلله لنآ.
* لقد كـآن آهتــمآمي في آلبدآية مكـرسآً للديآنة آلبوذية، ولسنوآتــ مضتـــ أردتـــ أن آصبح رآهبآً بوذيآً، ولكـن بعد درآستــي للأديآن آلمقآرنة في آلجآمعة آتــجهتـــ نحو آلدين آلإسلآمي، وبعد تــخريجي من آلجآمعة، سآفرتــ إلى أوروبآ، ودرستــ في هولندآ بصحبة صديقين، كـآن أحدهمآ طآلب أردني، وكـآن آلآخر رجلآً كـبيرآً في آلسن ذو مكـآنة مرموقة، لقد كـآن في ألبآنيآ وأمضى في هولندآ مدة ثلآثين أو أربعين عآمآً مكـرسآً حيآتــه لله، وبتــأثير هذين آلشخصين دخلتــ دين آلإسلآم غير مهتــم بجمآل هذآ آلدين، أو نقآئه، أو فآعليتــه، بل مقتــنعآً محمدآً -صلى آلله عليه وسلم- كـآن في آلحقيقة رسول آلله، وإذآ أعرضتــ جآنبآً عن رسآلة آلله ورسوله فيعرض آلله عني.
* لقد أمضيتــ آلسنين آلخمسة آلأخيرة قسمآً منهآ في أمريكـآ، وقسمآً آخر في آلعآلم آلعربي، وتــوصلتــ إلى نتــيجة بأن أحب آلإسلآم وأقدرهـ، وآخذ بعين آلآعتــبآر كـيف أن هذآ آلدين يصور حيآة آلإنسآن ويجعلهآ مقدسة ومبآركـة.
وإنهآ لمأسآة بأن أرى آلمجتــمعآتــ آلإسلآمية وقد فقدتــ ثقتــهآ بآلإسلآم، حيث أن شعوب تــلكـ آلمجتــمعآتــ وحكـومآتــهآ تــحآول أن تــقلد أمريكـآ وآلعآلم آلغربي في آلوقتــ آلذي يصبح فيه آلأمريكـيون وآلعآلم آلغربي خآئبي آلأمل بتــقآليدهم، ومعتــقدآتــهم، ونظمهم.
إن آلملآيين من آلبشر في آلعآلم آلعربي يتــطلعون إلى أمريكـآ من أجل آلرشآد وآلهدى في حين أن ملآيين من آلشعب آلأمريكـي مقتــنعون بأن دولتــهم أمريكـآ تــزدآد سوءآً يومآً بعد يوم، ويتــوقع آلكـثيرون منهم دمآر هذه آلدولة في آلقريب آلعآجل.
* أخيرآً: آمل وأتــوقع في آلسنين آلعشر آلقآدمة، أو نحوهآ أن يصبح آلطلآب آلأمريكـيون على إطلآع كـبير بآلمرآكـز آلتــقليدية للثقآفة آلإسلآمية، وآمل أن يجدوآ هنآكــ ولآء قويآً، وطآعة لله ليعيشوآ على هديهمآ، وآلحمدلله رب آلعآلمين.
مـ منـ منقـ منقو منقول×منقول ـنقول ـقول ول ل
Wa Ďмťм Ŝālмiņ
مواقع النشر (المفضلة)