أنتِ المأوى لروحي
أنتِ رحيق الحب
أنتِ النسيم الذي تسرب
إلى مساماتي
أنتِ الندى الذي
عانق الأزهار
أنتِ الزنبقة
التي حامت حولها
الفراشات
أنتِ حُلم الصبا
أنتِ الفجر البهي
الذي أضاء الكون
في لحظات..
أنت العطر الذي غمر أنفاسي
أنت القمر الذي ما فارق ليلي
وأنت الربيع والجداول والأغنيات
أنت النور الذي أضاء الظلام
أنت نبض القلب .. أنت الحياة
ليتك تتلين قلبي من بين حناياه
ليتك تمسكي قلبي بيدك وتفتحينه
تلقين صورتك وتقولين الله.. الله
وإن لقيتي صورة غيرك لا ترجعينه
أنا حبيبتي رمش عينك بالعالم أفداه
لانك لحبيبك قلبه.. وروحه.. وعينه
ما فيه مثله بالبشر صدقوني
مزيون متواضع وطيب وجذاب
بقول بس الزين فيني عيوني
واقول انا هذا بلا ابوك يا عقاب
همست لي
أحبك
فأقبلت قوافل الحب
ومواكب العشق
والأعياد
وارتسم في الأفق قوس قزح
أضاء الليل بألوانه
همست لك بصدق: أحبك
وكان صوتي مسكونا باللهفة
معلقاً على أسوار الليل
إن كان كل البلا بزينك الله حياه
الحلا فيك والشين بغيرك خابرينه
شذا انفاسك عطر قاصيه وادناه
الكون كله انتي حبيبتي تعطرينه
احسد عيوني.. الي تمتعني برؤياه
مدري النظر يشوفك ولا انتي تشوفينه
اذكريني لا انتهت للشمس رحلة مع نهار
واذكريني لا صحا للصبح ورد الياسمين
واذكريني لا لمحتي في ليالي البرد نار
واذكريني لا سمعتي للمطر صوتٍ حزين
أدعو الذي صرف الهوى مني إليك ومنك عني
أن يبتليك بما ابتلا ني أو يسل الحب مني
من عذابي وطيبة خافقي كنت أغار
ومثل شرواك له في كل يومٍ مشريك
احمد اللي هداني واهتديت لقرار
والنهاية سلمت ودمت للي يبيك
مواقع النشر (المفضلة)