شهد الرحيق
سقوه من رحيق الحب
صبابة
فتعلق فأمسى من الهائمين
العشق يدر على صاحبة
هياما وجنون
الشمس ارحم بأرضها
حين تتوارى عنا
بذلك الظلال الكثيف
والحب تبقى ناره
فيا لنار العاشقين
والليل أسدل ستره
ولم يبقى غيري
أناجيه
ذلك النجم بعيد
فمن أناجي أن توارى
نجمي حين يأتي الصبح
الجديد
أترى أبقى صاحيا
حتى يأتي ليل الجديد
وأبقى أدور برأسي
في ذلك الفضاء الكبير
علي أجد نورا
يطل من بعيد
وأبصر من أحب
ربما ينجي نفس
من تسائل كثير
وأوراقي أحرقتها
علها تنير دربي
أو ربما آتيه
فلا يبقى غير أوراق
أحرقتها
ولا يبقى غير اسمي مر
مع السائرين
فيا نفس
رحماك بي
ربما أنا الشهيد القتيل
وان النور الذي
تريدينه
تلاشى
فلا أريد أن أضيع
من جديد
والقلب أسرى بصاحبة
مع الركب في صحراء
الحب الجذبة والعطش المرير
فكم من عليل في حب
مات ضمانا
وكم شهيد مات
مع الشاهدين
مواقع النشر (المفضلة)