آهلا بكَ
ياسمير العاشقيـن.!
ياملاذ الامنيــن.!
يازهور السنيــن.!
لقروب مجيئك الف تحيه وسـلامـ.!
لأفتخر بطول مدآك..وحسك الخافتـ.!
ولكي أتمتـع بريح الصبـآ المندثرة على اعالي الجبآل,,
أهلا بكَ
يامـن جعلت الشمس لك قلاده
والقمر لك وســـــاده
واوراق الشجر لك مفكره
والارض لك مدادآ
والسمآء لك مسرحآ
يا مـن جعلت القلوب لك أكاليل من الورد..
أعرفتم منـ هو .؟
:
:
ربيعي .. أمير الفصـول .. سيد الحقول ..
رائـع الجمــال .. بديع الاوطآن ..
سيد الافنــان .. حليم الاذهــان ..
فـ عندما يآتي التمس منه معطفى رقيقآ
لكي أسير مع ريـاحه واطير مع اسراب طيوره
فـ قلبي وقلبـهُ مقترنـان .. متلازمـان ..
لا أتذكر يومآ جرحني
فـ هو دليل عشقي وقلبي
وأساطيري فيهِ كثيرة وغزيره
وزهور الجوري والزيزفون المدفونه بين اوراق كراستي
وسطوري بحقه محفوفه
وذكرياتي فيهِ عطره..
:
:
أصفهُ فلا تكفي السطور..فالسطور لاتوفي بحقـه..
فـ ليذهب الشتاء ولياليه القاسيـه
ولـ يذهب الخريف وامسياته الموشحه بالسوآد
ولـ يذهب الصيف مع سموم كلمـاتهـ:
:
فـ ليأتي هـو عشقي وفصلي وشمي وقمري واوراقي وذكرياتي..
فأيـن زهره اللوتسـ ..؟
فـ لتصرخ وتتحدثـ
وتحكي وللتبرهن للفصـول مذكراتي القديمـه
المسطورة على ثغور سطحها ..
:
:
أتذكر عندما كنـت أرتدي ذاك الثوب الزهري
وانتعل ذاك الحذاء الوردي
وأربط رابط معطفي..واسير في الحقـول..
مع اكاليل الزهور
أرقص وأغني وأتذكر محبــوبي
لان ذكراه ارق من نسيم العليل المعطر
ثم تعرج بيَ ذاكرتي الى معاناة الافترآق
وأتذكر كيف كان يصوغ لي الكلمات قلادهـ
وكآن يتخذ حبي له حسبآ ونسبآ
ومن قلبي الوفآء له مدآدآ
ثم أبتسمــ..
وأذهب راكضـه
وراقصـه
وأطلق صوتي الى اعنان السمآآء
واتدحرج مع خيوط الشمس الحمراء
ثم اردد مع نفسي وأقول
:
:
أهلا بكَ ياربيـع .. ياموطـن العشق البديـع..
فالبليل يغني ضاحكآ.. والحمام يغني ويرقص على طرف ذاك الغص الميادي..
وتلقي بصوتها الشادي.. أغاني الاعياد والمسرآتي..
واذى بالزهور تيهآ
ومن رحيقها شهدآ..
:
:
ومـن ثم يأتي الليــل الممتد بين السكون وهمس الجفون
أتمعـن برؤيه السماء الصافيـه
وارى الجبـال الشاهقـه
بين تلالهـا تسير عربات الصف الطويل
ليرقص سامعيها على اوتار الهوى العليـل
ليـمروا على زهره القرنفـل
ولتعرج ذاكرتهم الى ازيز النحـل
:
:
وانا من نافذتي ارى كل شي
وهكذآ شارفت الاساطير على الانتهآء
عند ظهور القمــر
حيث أحدق في وحي وجناته وضي قسمـاته
ثم اغفوا على مسـامع سيمفونيـات الربيـع
في موهـن الليـــــــل ..!
السعيد
والامد البعيد
والعمق المديد
:
:
بقلم {همسة العسكرٍي}
مواقع النشر (المفضلة)