بــســـ الله الرحمن الرحيم ـــــــم
أنشاء الله تنال على أعجابكم القصة
كان مجزع بن قازي وسالم بن هزاع من المفضل من شمر مع عشرين رجل
من قومهم فأخذوا وسلبوا وكان الوقت قيض ( صيف شديد الحرارة )
فأصيب سالم بن هزاع بكسر وجروح خطيرة فتيقن جماعته الي معه
من مواشكته على الموت بسبب جروحه الخطيرة وكسره وقرروا أن
يرحلون عنه وتركه بمفرده الا أن مجزع بن قازي رفض ترك رفيقه
رغم محاولات الرجال الي معه وصرفه عن ذلك ليقينهم بأن الجريح
ميئوس منه فقال مجزع بن قازي أعتبروني جريحاً ميئوس منه مثله
ولن أتركه أبداً إما أن نموت معاً وإما أن نحيا معاً وهذا والله أسهل
علي من قولهم ترك خويه .
فا رحلوا الرجال الي معهم وبقي مجزع عند سالم فا صار يواسيه
ويشجعه ثم حفر له في ظلال شجرة وطلله حتى غابت الشمس
وكان في النفود شمال الزلفي في مكان اسمه ( الثويرات )
وربط مجزع جرح سالم بغترته ونقله على ظهره فا صار يمشي ليلاً
ويختفي نهاراً جائعاً حافياً عطشاناً حتى أوصله الى أهله شرق
حائل مكان أسمه ( الدويه ) وأشتهر بعد ذلك في فعلته هذه
وقيل فيه أبيات تشير الى فعل مجزع بن قازي مع خويه.
القصيدة
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فعل الوفاء يبقى وذكره طروفـه =مثل المبلع يوم ينقل خويــــــــه
رجلي وحافي والزماله كتوفــــه =ينقل خويه بالديار الخليـــــــــــه
عدة ليالي والضواري تحوفــــــه =مع العطش والجوع ماخلفت نويـه
بالعزم والا الزاد ماطب جوفـــــــه =من سهلة الزلفي لشرق الدويــــه
سبت المواطي طايحه من خفوفـه =فيه الشجاعة والرحم والحميـــــه
تنشر له البيضا وكلن يشوفــــــه =هو مجزع المبلع زين الونيــــــــه
فعايله تشهر كثارن عروفــــــــه =أفعال ابو ملوح ماهي خفيـــــه[/poem]
وسلامتكم
.
.
.
.
أخوكم الصغير
شارد ذهن
مواقع النشر (المفضلة)