.
.
.
عجباً لشخصي وتقلب حضوري
فـ هكذا أنا بـ سنيني وشهوري
أقف أمام البشر شامخة بـ غروري
متعالية .. أقهر الأنظار بـ مروري
ساحرة الطلة .. تسبقني عطوري
إلى أن أصلك فـ يضطرب شعوري
لأبكي أمامك بـ دمع أنيني وجهوري
دموع الغيّرة من نساء عصوري
فـ عشقك يثير جنوني وفتوري
حتى تلامس أكفك أوجان زهوري
ليتبدل دمعي بابتسامة سروري
فأنا طفلتك وأنت سيّد أموري
أنا عاشقتك وأنت الغارق بـ بحوري
أنا عازفة حرفك وأنت الساكب لحبوري
فـ سأبقى زهرة قلبك و الجوري
وستبقى سلطان أضلعي وقصوري
فـ أنت النبض الخالد بـ بقائي وعبوري
.
.
.
هذه أنا .. دمع الزهر
15/5/1428هـ
مواقع النشر (المفضلة)