سعودي يخسر نصف مهر عروسه
وفي قصة أخرى أوردتها الصحيفة، أن "ماجد" الذي يعمل في شركة خاصة، وبراتب شهري لا يتجاوز الأربعة آلاف ريال، ولم يكن قد شغل نفسه يوماً بالتفكير في زيادة الدخل، أو تنويع مصادره، قرر إكمال "نصف دينه" بالزواج فكانت الكارثة التي حلت به.
اقترحت والدة ماجد عليه الزواج وإكمال نصف دينه، ورشحت له العروس من أسرة مناسبة للمصاهرة.تقدم ماجد لطلب يد عروس المستقبل وشريكة العمر، ففاجأه الأب بطلب 50 ألف ريال مهراً، إضافة إلى خمسة آلاف ريال كسوة لوالدتها، ولم يتردد العريس في القبول لأن العروس «لقطة» من وجهة نظره، علماً أنه لا يملك في رصيده أكثر من عشرة آلاف ريال.
ولتوافر صديق مخلص، بادر ماجد باستشارته، فأجابه أن الأمر غاية في السهولة، وكل ما في الأمر، تعبئة نماذج لشراء سيارة بالتقسيط وبيعها «بالكاش»، وتسديد الكمبيالات بواقع 1200ريال شهرياً.
فقبل ماجد النصيحة، خصوصاً بعدما استعد صديقه لأن يكفله لدى المعرض الذي سيشتري منه، وبالفعل أنهيت إجراءات الشراء بكلفة 85 ألف ريال، على أن تقسط على مدى أربع سنوات، ثم جرى البيع للمعرض نفسه، وقبض العريس مبلغ 60 ألف ريال، ليتصل بوالد العروس ويختار موعداً لتسليمه المهر وتحديد موعد الزفاف.
إلا أن الصديق المشفق نصح ماجد باستثمار المبلغ في سوق الأسهم لمدة أسبوعين، ما سيجعله يحصد أرباحاً تساعده في مصاريف الزفاف، ولم يتردد العريس لحظة في الأخذ بالنصيحة، إلا أن الحظ لم يبتسم لـ "ماجد" بل خسر 33 ألف ريال، إثر شراء أسهم في شركات كانت تتراجع أسعار أسهمها بشكل يومي. ماجد اعتذر من أهل العروس، وجعل من دخول والدته المستشفى لإجراء فحوصات مبرراً لإلغاء فكرة الزواج، حرجاً من الاعتراف بحقيقة الأمر.
مواقع النشر (المفضلة)