موضوع من واقع حياتنا لفت نظري وعجبني
وحبيت انزله عشان تشوفوا قد ايش الحياة فيها صدمات
بس الاهم من هذا كله اننا نتمالك ونتحكم في انفسنا امام هذه الصعاب
في زماننا هذا ,, الذي أصبح الوفاء والإخلاص
والحب والإحسان
شبه معدوم
زمن القسوة والظلم
تصيبنا طعنات وسكاكين غادره
فتجرحنا بقسوتها
ربما تلك الطعنات من صديق أو حبيب أو أب أو أخ أو أو.......الخ
ليس لها صاحب بعينه الكل يجيد الطعن والكل يملك سكين.
عندها..
تنزف الدماء وتتألم القلوب
جروح غائرة ودموع جاريه
قلوب تنزف وأنفاس تـئن
عيون ساهرة وآمال تحطمت
فتعالوا معي لنعيش لحظات مع جراحهم..
• •
جريح يصرخ من :
[[ طعنــة صديق غادر ]]
اعتبرته صديقك الوحيد
أوفيت له بالصداقة والمحبة المخلصة
ساعدته عندما احتاجك, في ظروفه
قدمته أحيانا على نفسك..
كم من الأيام كنت بصحبته
كم وكم
وفجأة !!
وبلا مقدمات ..
يسدد طعنته لظهرك ليغدر بك
لينكر جميل ألصداقه والاخوه
عندها تبقى
[ جريح ينتظر من يداويه ]
[[ طعنة حبيب خائن ]]
أختارهُ قلبك ليسكن وحده بداخله
أصبح مثل الروح لحياتك
تنظر للدنيا من خلال عيونه
تتنفس الهواء بنسماته وضحكاته
تنسى الدنيا بجواره
ينسيك همك وحزنك
يمسح دمعك بحنانه
أحببته غصبا عنك
أصبح قلبك ملكه
لكن فجأة :
يرحل ويتركك وحيداً للهم
يتركك للحزن والدموع
يخونك مع غيرك ..
يطعنك في قلبك الذي وهبته له
فتجد نفسك أسير الذكريات والأماني
نسي قلبك وجحد لحبك.
بدل الوفاء أهدآك الخيانة
وبدل الحب أهدآك الـجروح والهجر
عندها ينزف قلبك ويصرخ جرح الخيانة
فتجد نفسك!!
[ جريح ينتظر من يداويه ]
[[ قسوة أب لا يرحم ]]
طفل بريء عاش طفولته في حضن أب قاسي
أب جاحد لأبنائه
لم يرحم ضعفه في ليالي البرد القاسية
لم يرحم جوعه ومرضه
أب أنكر أبوته وخان أمانته
أب فرق بين أبناءه وفضل بعضهم على بعض
أب لا تعرف الرحمة لقلبه طريق
فتصبح كأنك يتيم فقد أباه رغم وجوده.
فتبكي لياليك المؤلمة بدموع حارقه ولا تجد من يمسحها
تشكي ضعفك وصغرك وقله حيلتك فلا تجد من يسمعك
طفل يصرخ ولا مجيب
طفولة معذبه.. وحياه بؤس لا ترحم ..
وأب ظالم
فيصرخ الحشا من جرح الابوه بصوت برئ
أبي ما ذنبي تحرمني حنانك ؟؟؟؟
فتجد نفسك
[ طفل جريح ينتظر من يداويه ]
[[ صرخات فتاه ذبلت زهرة شبابها ]]
فتاه كانت حياتها روضه غناء..
كانت بستان من الأزهار الفواحة
كانت فراشه حقل جميله
كانت أحلامها مثل السحاب في رقتها
كانت كـبدر سطع بريقه في الليالي
كان يفوح شذا زهرتها بعبير الصفاء والبراءة
كانت تحلم وتحلم
تحلم بفارس أحلامها
تحلم بأطفال تنجبهم
تحلم بوظيفتها
تنام وتتوسد حلمها
وصفاء قلبها كقطرات الندى على الأوراق
وفي يوم تستيقظ لتجد أزهارها قد مزقت
لتجد حلما أصبح سراب رحل مع الرياح
ضاع حلمها وذبلت زهراتها
تحطم قلبها الصغير بطعنات المجتمع الظالم
مجتمع لم يرحمها
أصبحت تصرخ في مجتمع سيطرت فيه العادات والتقاليد على الدين
هدم جدار حلمها الذي طالما سهرت على بناءه
سقطت أزهارها وذبلت
تنادي أرحموا شبابي
من يرحم براءتي
من ينقذني من هذا المجتمع الذي
دمرني ..
فتصبح
جريحة تنزف زهرة شبابها الذابلة
تنادي من يسقيني بماء الحياة ليعيد رونق حياتي
[[ صدمات الحياة ]]
حياتنا مليئة بالصعاب والعقبات
أصبح طريق النجاح صعب والوصول للقمه طويل
يظن البعض إن السعادة سهله
لكن تتحطم تلك الأماني على صدمات الزمن وعتبات الحياة
فتكون حاجز أمام البعض
فيجد نفسه أسير الأحزان والأوهام
تفكيره مشغول
وباله مهموم
فيصبح:
[ جريح يبكي أماله ]
أحبتي كنت معكم في لوحه من مجتمعنا وقلوب تعيش معنا
لكنها مجروحة
تنزف وتتـألم
جروح قد مررنا بهـآ في يوم من الأيام
جروح قد اندمل بعضها
وبعضها لازال ينزف ينتظر الطبيب
همسه لكل جريح:
أمسح دموعك بيدك
أمسحها بمنديل الأمل
كن طبيب قلبك
عالج نفسك
ولا تنتظر الدواء
فالجرح على الجرح مرآره
لكم مني اجمل واعذب التحايا
مواقع النشر (المفضلة)