[align=center][frame="9 80"]اضع بين ايديكم موضوع مهم .... كنت قد لاحظته على بعض الأشخاص
المحيطين بي .... بالإضافة إلي بعض الأعضاء الذين أحس أنهم في
أغلب الأحيان يشعرون بإحباط ويحتاجون لبعض من رفع المعنويات
لإنهم قد يشعرون بالملل من المشاركة أوالإحباط عندما لا يجدون
مشاركات تتفاعل مع مواضيعهم .... فيشعرون بعدم الرغبة
في وضع المواضيع أو بالرد على اي مشاركة ....
فالحياة ملأ بالمشاكل والتذمر والإحباطات في بعض الأحيان
فلنبدأ على بركة الله
التأجيل يتعب أكثر مما يُريح
كثيرون منا يعتمدون على المماطلة والتأجيل من وقت لآخر كأن يتهرب
من عمل ما أو يتهرب من دفع فواتير الكهرباء أو من دعوة صديق له
وقد يتهرب الطلاب من عمل فروضهم المدرسية أو الجامعية لخوفهم
من الفشل أو أنهم لا يرغبون بدراسة هذا التخصص أو ذاك لإنه رغبة
أحد الوالدين
ولكن تأجيل اى عمل ما لهو أصعب بكثير من تأديته
لذلك أضع بين أيديكم خمس إرشادات تخلصكم من هذه العادة السيئة
وتجعلكم أكثر بهجة وحيوية ونشاط
1- توقعوا صعوبات
يعتقد المماطلون أن الناجحين في الحياة إنما يحققون أهدافهم
بعيداً عن كل إحباط أو تشكيك في الذات ولكن هذا الإفتراض خاطئ
فالأشخاص المتميزون يدركون أن الحياة ملأى بالإحباطات والعوائق
لذا يتوقعونها ويعملون على تخطيها فطريق الألف ميل يبدأ بخطوة
2- حللوا الحسنات بالسيئات
قارنوا الحسنات التي تكسبونها من تأجيل عمل ما بالسئات
المترتبة على هذا التأجيل وذلك بإعداد قائمة وكتابتها فقد تتعرفون
على الأسباب الوجيهة التي تدفهكم إلى تجنب أمر ما قد يكون مفروض عليكم
وعندئد تعيدون تقويم أهدافكم وطموحاتكم
3- خطوات صغيرة لإعمال كبيرة
قد يعتقد البعض أن للمزاج دور ما في اي إنجاز فيقول :
سأنتظر حتى يتحسن مزاجي
لنكن صريحين فلن نشعر ابدا برغبة في إنجاز أعمال مملة
ولكنها من روتين الحياة كترتيب مكتب أو تنظيف السيارة ولنتخلص
من هذه العادة علينا أن نقوم بإنجاز الأعمال الضرورية والروتينية
في نفس الوقت على خطوات ودفعات ونعمل ضمن الحاضر ولا نفكر في المستقبل
فالحياة لحظة بلحظة وما علينا إلا أن نعمل دقيقة ملأ وهذا ليس بالأمر العسير
4- تخلصوا من الأفكار السلبية
قد يغذي المرء خياله ويوهم نفسه بأفكار سلبية وغير واقعية
فيلجأ إلى التأجيل كمخرج من الواقع لكنه سرعانما يبدد هذه الأفكار إذا
دونها في ورقة ودرسها دراسة جيدة وممعنة ولا بأس بالإستعانة بأرآء الأخرين
5- أثنوا على أنفسكم
عندما ننجز أي عمل لابد لنا من فترة راحة وإعطاء أنفسنا
زخماً منعويا فاالمكافأة المعنوية تقوي العزيمة وتعزز الإندفاع
وتبهج النفس , ولكن للإسف بعض الناس يقللون من أهمية عملهم
ويركزون على السلبيات والمعوقات , اي يزرعون بخيالهم المشكلة
والثناء لا يأتي من الخارج فقط ككلمة جيد أو ممتاز لطالب أو
مدبح مديرك في العمل أو صفقة ناجحة مع صديق
فعلى المرء أن يرضى بمجهوده ولا يستقله مهما كان صغير
وعليه أن يشجع نفسه من وقت لآخر فعندئد يمكنه أن يواجه أصعب المهمات
فلماذا لا نبدأ الآن ؟ ونتجه نحو القمة
ولا ننسى القول : إن تكن ذا همة تصل للقمة
مع تمنياتي القلبية ووفقكم الله وحقق مناكم[/frame][/align]
مواقع النشر (المفضلة)