العقل ام النص......... من منهما نقدم؟

[خندق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القرآن الكريم كتاب فصلت آيتة واحكمت حتى انك لا تجد فية اختلافا وتعارضا بين نصوصة واحكامة الا ما نسخ منها بنص وهذا لة مبرراتة المقنعة ( اقصد الاحكام المنسوخة حكما دون التلاوة ).

واننا لنجد في القرآن الكريم آيات تحث على إعمال العقل في معرفة الحق

واننا وفي طبيعتنا البشرية لنستدل على الحق من خلال العقل الذي يرفض ان لا يكون للكون خالق وانة سبحانة وتعالى يامرنا بالتفكر لمعرفتة فهل نقتنع بالنص ونكتفي بة دون اثبات موافقة العقل

وهل يحتاج النص الى اثبات عقلي حتى نؤمن بة ونستنبط منة الدلالة العلمية ؟

هل الشك المنهجي في النص يعتبر كفرا فية؟

وبعد هذه التوطأه نتسائل

هل تقدم العقل على النص؟

ام تقدم النص على العقل؟

وانا اضع هذا الموضوع في طريق عقولكم واعتقاداتكم فإنما اهدف الى اكتساب المعرفة وليكن تداولنا لهذه الفكره هادفا الى فتح ما يمكن ان تغلقة بعض الآراء الاخرى وليكن لنا راينا النابع منا نحن ولنرتفع في مستوى النقاش الى ( رايي صواب يحتمل الخطأ ورأيك خطأ يحتمل الصواب)

مع امنيتي بان لا تغلق الاداره موضوعي او تحذفة للمره الثالثة
وامنية اخرى بان يقرأ من يعقب برأية على ردي او ردو الاعضاء الآخرين

خندق

[انشودة المطر]

لي عود ه .. حين إستقرار

[حنـوُن بجنـونْ]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


نقاشك في هذا الموضوع الذي يعد مسألة من المسائل البحثية الدقيقة التي اختلف فيها العلماء والمفكرين

وتناقضت الآراء فمنهم من قدم العقل على النص كالمعتزلة والجهمية والأشاعرة ظناً منهم أن العقل السليم يتعارض مع النص الصحيح

وقبل أن استفيض في مشاركتي التي انقلها من مقال كتب عن هذه المسألة .. اسأل هل يوجد تعارض بين العقل السليم والنقل الصحيح ؟

الجواب: لا يوجد تعارض بين العقل والنقل فإن النقل وهى النصوص الشرعية إذا صحت من كتاب الله عز وجل أو من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يعارضها العقل السليم الخالي عن الشهوات والبدع، فإنه لا يمكن أن يحصل التعارض بين دليل عقلي قطعي وآخر نقلى قطعي، أما إذا كان الدليلان ظنيين فإنه يقدم الراجح منهما سواء كان عقلياً أو نقلياً، إن كان أحدهما ظنياً والآخر قطعياً، فإنه يقدم الدليل القطعي بغض النظر عن كونه نقلياً أو عقلياً، إذا القطعي هو الذي يمكن الاعتماد علية حتى وإن كان عقلياً، فالمزية إنما هي لكونه قطعياً لا لأجل لأنه عقلي

إن الهداية لم تأتنا إلا عن طريق الوحي وعلى أيدي رسل الله الكرام، فبأي مسوغ نترك طريق الهداية ونرجع إلى تقديم العقل، فلو كان العقل يكفى للوصول إلى الحق مجرداً عن النقل، لما عاش هؤلاء المعرضون عن الله في متاهات الكفر والضلال، ولما احتجنا إلى الأنبياء، فمن الإجرام أن نترك طريق الهداية واضحاً مشرقاً، ثم نتعلل بتقديس العقل في مقابل نصوص الكتاب والسنة، فالعقل حد إذا تجاوزه صاحبه انقلب إلى الجهل والخزعبلات.


وختاماً أن مثل هذا النقاش لا يصلح في أي منتدى وفي أي مجلس حتى لا نخوض فيما لا نعلم ونثير الشبهات حول من لا يعلم الهدف من نقاش هذه المسألة

ومن أراد أن يناقش مثل هذه المسائل فمجالس أهل العلم مفتوحة لمن أراد الحق وعزم على إتباعه




يغلق