يداعب الحزن كل شئ فينا ..
يهزنا كورق مطارد في خريف حزين ... حزين جدا
يقذفنا كمطر في وجه المظلات السوداء ..
و المعاطف الباردة ..
و الساعات الطويلة الباهتة ..
لكنه يعجز عن اطلاقنا كضحكات السرور ...
يعجز عن ارسالنا كورود الشوق ...
ما زال الحزن كائنا قويا .. رغم بشاعته و دافئا رغم مطره .. الذي يشبه مطر الشتاء..!!!
مطر حزين ..!!!
يصب في البحر الأكثر حيرة ..!!!
وجه رجل حزين فقط ..
هو الآتي الذي لا يعرفه احد ..؟؟
و الماضي الذي لا يتقنه احد ..؟؟
قلوبنا دروب تخطئها الأحلام .. !!
تكتب حزننا الذي يغير رائحة الساعة و تمشط الماضي برفق ..!!!
هكذا انا .. كتبت في دفتر صامت مدى حبي ...
و أغفلتني هواجسي ...
حين كنت أرسم حزني متطوعاً ... كنت اكمل بسواده ما خلف سطوري ...
و الآن لا اجد ما أكتب من غيره ...
فقد تجرع قلمي الدموع ...
وصار يقبّل الاوراق قتطبع قبلة من حزن على وجنات الذكريات ....
آآآآآآآه يا قلمي...
كم اشتقت للكتابة عن الحب والفرح !!!!!!
مواقع النشر (المفضلة)