قصة جميلة ذكرها الشيخ المتميز محمد العوضي حفظه الله بإسلوبه المميز الذي يدخل قلوب الناس وقد ذكرها في قناة الرأي الكويتية في رمضان . كان شيخ لايرى أحد يصلي في المساجد سوى العجائز وكبار السن فسأل المصلين أليس في بلدكم شباب ؟ قالوا بلا . قال فأين هم ؟ قالوا في السينمات والملاهي ؟ قال وماهي السينمات والملاهي فشرحوا له الموضوع . فقال نذهب فنعضهم فقالوا ياشيخ سيضحكون علينا . فأصر الشيخ فذهب وإسترسل الشيخ بالحديث كيف أنهم أقنعوا صاحب الملهى وأعطوه نقودا لكي يسمح بكلام للشيخ بالوقت الضائع الذي ترتاح فيه الراقصة. وكان له ماأراد ثم أخذ الحضور والسكارى الغافلين ينادون الراقصة بإسمها ويترجونها وفجأة فتحتالستارة ورأى الناس شيخا يجلس على كرسي ظنوه ممثلا ! غريب شيخ في ملهى !!!!! ثم أخذ يعظهم ويذكرهم الآخرة حتى أثر في قلوبهم وإنتهوا عن إنتهاك محارم الله وأصبح المسجد عامرا بجهد هذا الشيخ الجليل . يقول الرسول عليه الصلاة والسلام ( مثل القائمين على حدود الله والواقعين فيها كمثل قوم إستهموا سفينة فكان بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها فقال الذين في أسفلها لوأننا خرقنا في نصيبنا هذا خرقنا - فلو تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا ولو أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا ) ويقول الله ( ولاتركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ) وبقول ( وإتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) ويقول ( وماكان الله ليعذبهم وأنت فيهم وماكان الله ليعذبهم وهم يستغفرون ) وصلي اللهم على خير الخلق محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وعلى صحابته الغر الميامين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)