السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
الجميع اتمنى أن يكونوا بخير وعافيه
وقبل كل شي أتمنى أني قد وفقت بهذه المسابقه
واتمنى استفاد الجميع منهآ لأن الخبر ليس فقط
بنقله الى هنآ يستطيع أن يصبح العضو مراسل بأي وقت
بدون النقل .
واعد الجميع بأن قريب سوف نبدأ بنفس المسابقه بأعضاء
جدد لتعم الاستفاده للجميع .
والآن نعرض لكم اخبأر المتسابقين وهم :
غزآل ومايصيدونه _ ظميآن غدير
وجميعهم مميزين ولآكن بالأخير الفائز وآحد
وعليكم الآن التصويت للخبر الأفضل .
وكآن الحدث المطلوب منهم :
رمضآن ... وكثرة المسلسلآت
بالتوفيق للأثنين
الخبر الأول :
احذروا من انفلونزا المسلسلات في رمضان
الزين – قسم الاخبار
يقول خبراء الصحة الدينية والروحانية أنه في ليالي رمضان تنتشر حمى وانفلونزا شديدة تسمى بحمى المسلسلات والبرامج الترفيهية
ففي المقاهي في أماكن العمل في المجالس يتبادل اطراف الحديث النسوة والرجال علىحد سواء
عن ابرز مسلسلات الشهر وعن المسلسل المتوقع الذي سيكون اكثر متابعة ومشاهدة
....فاحذروا منها اخواني القراء لصحيفة الزين الاخبارية. ولعل سبل الوقاية أفضل من سبل العلاج ....أو لنقل أقل تكلفة فليس هنالك إلى الان عقار ناجح يقضى على تلك الجراثيم التي تعبث بروح الصائم في رمضان
..
وكيف لا تنتشر هذه الحمى وكثير من المنتجين يتجهزون ويتهيأون لرمضان بتصوير المسلسلات المختلفة درامية كانت اوهزلية او تاريخية او بدوية....الخ
ولقد اصبح شهر القرآن شهر مسلسلات ومهرجان فني كبير
كأنه موسم سياحي فني يستقطب كافة محبي السياحة الفنية ومرتادي الحانات الدرامية والمدمنين على اندية القمار والمسابقات التلفزيونية التي تشبه في طريقتها اندية القمار بالفعل .....فالدفع يكون قبل المشاركة وقبل الاتصال
فهذا الزوج يقطع تذكرة السفر عبر الريموت كنترول كي يأخذ جولة في جزيرة الكوميديا ويتمدد على شواطئ الضحك والسخرية التي لا تغني ولا تسمن من جوع ولكن الزوجة النكدية تريد الدراما .وتشتري مناديلها الخاصة كي تبكي في هذاالمشهد او ذاك ....وما علي الزوجين سوى ان ينظما اوقاتهما ليرى كل منهما مسلسه المفضل دون ان يتوافق وقت الدراما مع وقت الكوميديا......
ولا ننسى ايضا ذلك القمار الصريح المستخدم في برامج المسابقات ...والعياذ بالله
ففي شهر الفضيلة تتسابق القنوات لاقامة برامج تسلية وترفيه عبر رسائل الجوال
ويساعدها في ذلك مختلف شركات الاتصالات التي تقوم بجمع الارباح ثم نثر 1 % منه على شكل جوائز للمتسابقين
والمستفيد هو البرنامج وشركة الاتصالات والخاسر هو المشاهد الذي يرسل ويدفع لا شك انه خسران لدينه قبل خسرانه للمال الذي انفقه لهذه البرامج ......
كثيرة هي المآسي التي تمر بها الامة في الشهر الفضيل وكثيرة هي تلك الفتن وانهزام جسم الامة امام انفلونزا المسلسلات يدل على ضعف المناعة الدينية والروحانية لدى اغلب افرااد الامة......
وإلى الجانب الاخر نرى ان شركات الانتاج لاتجد وقتا لانتاج مسلسلات في غير موسم رمضان
وتعتبر بالنسبة لهم مجازفة وخسارة مادية كبيرة في حال فكروا اختيار وقت غير رمضان لعرض مسلسلاتهم
وذلك غاية الخسران ..إذ يتم تجهيز ميزانية ضخمة لهذه الاعمال ..يا ليت لو ذهبت تلك الاموال في المشاريع الخيرية وفي بناء الامة بناء صحيحا
أخيرا ..لم يعد أحد يعرف طرق العلاج من انفلونزا المسلسلات في هذا الشهر الفضيل
ولكن لا شك ان الوقاية خير من العلاج..
الوقاية تكون بتذكر رمضان الاولين وبتذكر فتوحات المسلمين التي كانت في شهر رمضان
وتذكر ان في رمضان تضاعف الحسنات وتذكر ان في رمضان انزل القرآن ليكون رحمة وبشيرا ونذيرا وتذكر ان السلف الصالح كانوا يستقبلون رمضان قبل ستة اشهر ويودعونه ستة اشهر يستقبلونه بالطاعات لا بالمسلسلات وتجهيز اضخم الاعمال الدرامية
فهل من مدكر ؟
الخبر الثآني :
رمضان / وسباق المسلسلات
الزين .. قسم الأخبـار
رمضان كعادته كل عام يزورنا بخفه معطراً بالأجواء المفعمه بالروحانيه
وهكذا زائر لا بد له من استقبال يليق بمكانته واغتنام أوقاته .
فهاهم الصحابه تلهج السنتهم بالدعاء بأن يبلغهم الله رمضان وما أن يطل عليهم
حتى يتنافسون في ختم كتابه والتقرب لله بأنواع الطاعات .
ويال المفارقه العجبيه فبعد اربعة عشر قرناً
نعم سنبشر بتقدم / وسوف نتنافس فيه ولكن في ختم اكبر قدر من المسلسلات
حتى أنه خصص مسلسلات تسمت بإسم هذا الشهر الفضيل
ترصد لها ميزانيات ضخمه لتلهينا عن التعبد والتقرب إليه في شهره الكريم .
ومما يحزن القلب ويدميه أن هذه المسلسلات ابعد ما تكون عن قدسية هذا الشهر
فهذا يسكر وهذه تغتصب وهذا يسرق وهذه ترقص :(
وتبقى في القلب حرقه إذا رأينـا اعدائنا كيف يحترمون شعائرهم الدينيه ونحن نحشد الحشود لنلهيهم عنها !
رمضان اقبل يامن كنت ترقبه , فشحذ له همما ترقى إلى القممٍ
الأمير.. العنزي
مواقع النشر (المفضلة)