[align=center]كانت بيوم أزهرت أوراق شجيراته الصفصاف
حنّ قلبي للغرام مال نحوها ناشد حبّها بالعفاف
شاهدتها على بعد أميال وقلبي يسكنه الجفاف
حدثتها بروحي بكلمات الجمال إلى الدمع تضاف
كلّمتها بالتأمل وصارحتني بحديث فؤاد لايخاف
راسلتها بأمواج البحر وإسمها موشوم بالغلاف
كاتبتها كثيرا وجذبني صوت الحب لفيها ضفاف
جميلة هي ومليكة بين حوريات البحر لا إختلاف
من عمق البحر قطفت درّة تعيش بقلبها ألأصداف
شفافة كشمع نحل عسلية العيون شامخة الأكتاف
فرّقتنا الأيام دون عذر وهجرنا الغرام دون خلاف
ستبقى جميلتي بعيوني حورية وأميرة الصفصاف
ستبقى أميرة خافقي وعشيقة النبض وألأصداف
رباه وهل ينفع مع ذات الحسن صرختي و الهتاف
وهل ستعود البسمة وتحلو الهمسات من الشغاف
وعرين الغضنفر في قلب العيون أ وعلى الضفاف
هل سيعود الغيث يغدق ماءا بعدما أحرقه الجفاف
سننتظر إبتسامات نبضاتك يا سيدتي دون إلتفاف
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)