[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
*
*
*
لا اعلم بالضبط لما أنا اكتب هذه الحروف ولكنها مشاعر قوية تخالجني
وأريد أن أصرح بها وذالك عندما استمع إلى أنشودة في غاية الروعة
لو أحسسنا بكل حرف ينطق به لكان الجميع يعيشون بسلام وراحة و اطمئنان
سبحان الله .. البعض يتذمر من نفسه من شكله وأولهم أنا
إحساس صادق أبعثه هنا لكي يسمعني الكل .. ليس نقلا من أحد المنتديات
أو بحث في شبكة ما.. إنه بحث في داخلي استطعت أخيرا أن أصرح به وليست مجرد حروف ينطق بها الجميع.
عندما نتذمر من أنفسنا تلك تقول لما أنا لست جميلة كتلك لما عيناي صغيرتان لما؟! لما؟!
لما أنا بدينه لما أنا نحيلة والأخر يقول كلتك الكلمات لما لست ثريا مثل أولئك الشباب
لما انا لا استطيع ان أبتاع كل ما أتمناه ..
لا أخفي عليكم انا ليس تبجحي بالمال والشراء .. لكني كنت دوما أتذمر من لوني
كنت أقول لما انا لست فتاة بيضاء لما أنا سمراء وأنا عكس ذالك تماما حقيقة
فعندما أرى من حولي أقول لنفسي لما أنا أتذمر
وعندما استمعت لتك الأنشودة
اقشعر بدني وأدمعت عيناي.. وقلت:
الحمد الله على كل شيء هذا ما شعرت به
تلك الفتاة الصغيرة الجميلة الساحرة .. تبهج النفس ولكن عندما وقفت لتسير لم تستطع بكل بساطه
لأنها عاجزة تتكئ على عكازان ليساعدانها على المشي
أما نحن بكل مكان وبكل وقت نقف ونسير ونقوم بكل شيء نريده
....
وآخر ..
يقف سعيدا ولكنه لا يستطيع الرؤية ونحن.. نرى كل شيء ولكن لانعتبر مما نراه
من تلك المحرمات..
وطفلا صغيرا..
يجلس وحيدا والأطفال من حوله يلعبون ويمرحون لما هو جالس لوحده؟؟!
بكل بساطه هوا لا يستطيع أن يسمع شيئا ونحن نتغنى بصوت الأغاني والأهازيج المحرمة
لماذا لا نعتبر من هؤلاء الضعفاء ..؟؟
لماذا لا نشكر الله من قلبنا شكرا صادقا على ما تفضل به علينا ؟؟
أخجل من كوني واحدة من أولئك الناس الذين يتذمرون من مظهرهم
ولكني أحمد الله على أن خلقني فأحسن خلقتي وتكويني وأتمنى من الله
أن يغفر لي خطيئتي ويعفو عني .. ويرحمني والمسلمين أجمعين
*
*
الأنشودة كانت لأحمد أبو خاطر
For give me
اعذروني هذا ما حدثت به نفسي وهذا ما المني وتمنيت ان اريحها هنا بنثري لتلك الكلمات...
أرجو من الجميع أن يضع بصمة خاصة في هذا الموضوع
لنتفكر في أنفسنا أولا
ولنحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب
*
*[/align]
مواقع النشر (المفضلة)