.
/
\
لَنْ أبْقَى مِثْلَ الْأمْسْ حَبِيسَةَ أفْكَآرِي ، طِفْلَةَ أهْوَآئِي
لَنْ أبْقَى مجَدّلَةْ الشَّعْرْ ، رَهِينَةْ اِقْصَآئِي
لَنْ أبْقَى أُنْثَىْ لِ مُجَرَّد أُنْثَى ؛
تَحْتَسِي الْقَهْوَهْ ثُمَّ تَنَآمْ
تَحْتَسِي الرَّغْبَهْ ثُمَّ تَنَآمْ ؛
لَنْ أبْقَىْ قِطْعَةْ حَلْوَى أوْ غَرْشَةْ عِطْرْ فَوْقَ رُفُوفِ الصَّمْتْ
وَخَلْفَ الْأسْوَآرْ ،
لَسْت أنَا مَنْ يَقْبَعْ خَلْفَ الظِّلِّ يَرْضَى بِ فتَآتِ الْخُبِزْ لِـ يَحْيَا ..
لَسْتُ أنَا مَنْ تَكْتَحِلْ الضَّعْفَ بِعَيْنَيْهَا
مَنْ تَلْتَحِفْ الضَّعْفَ وَتَطْوِي كَفَّيْهَا ؛
تَسْكُننِي كُل مَعَآنِي الْحُبْ وَثَقآفْة كُلِّ الْعَآلَمْ ،
أتَمَرَّدْ كَيْ أصْنَعْ مِنْ ضَعْفِي قُوَّهْ
كَيْ أجْعَلْ مِنِّي أُنْثَى مُخْتَلِفَهْ
تَمْلِكْ أكْثَرْ مِنْ وَجْهْ وَأكْثَرْ مِنْ مَعْنَى
أكْثَرْ مِنْ أُنْثَى نَآعِمَةَ الْمَلْمَسْ ، مُرْهَفَة الْوُجْدَآنْ ،
حَرِّرْنِي مِنْ [ أغْلآلِي ]
اِعْتِقْنِي مِنْ رِقّك كَيْ أمْنَحُكْ مِنَ الْحُبِّ الْأجْمَلْ
وَمِنَ الرَّغَبآتِ الْأكْثَرْ سِحْرَاً وَجُنُونَاً ؛
عَآصِفَةَ الْحُبِّ السَّآكِنْ فِي الْأعْمَآقِ
تَمْنَحُنِي رَغْمَ الْجَرْحِ الْأِشْرَآقْ ؛
يَ
عَ
لُ
و
بِي حُبَّكْ فِي الْآفَآق ، يَقْتَلِعْ الْحُزْنَ وَيَجْتَرَّ الْأوْجَآعْ ،
يَتِسَآمَى كَــ الضَّوْءْ وَكـَ الْفَجْرِ وَكالْأفْلاقْ ،
أشْتَآقُ اِلَيْكْ /
شَوْقَ الطِّفْلِ اِلَى حُضْنِ الْأُمِّ الدَّآفِئْ
شَوْقَ الصَّحْرَآءِ اِلَى الْأمَطَآرْ
شَوْقَ السَّنَآبِل لِ جَرَيَآنِ الْأنْهَآرْ ،
أدْنُو مِنْكْ ؛ أشْتَمّ أنْفَآسَكْ ،
ألْثُمْ نَبْضَ الْحُبِّ بِ أوْرِدَتِكْ
أتَسَلَّلْ مِنْ كَوَّةْ آلامِي
كَيْ أحْضُنْ أنْسَآمَ الْحُبِّ بِــ أعْمَآقِكْ /
أشْتَآقَ الَيْكْ /
وَأنْتَ مَعِي أشْتَآقُ اِلَيِكْ
أضَلّ أُحَدِّقْ فِي عَيْنَيْكْ
أرْتَمِي بَيْنَ ذِرَآعَيْكْ
أتَبَعْثَرْ أحْرُفَاً فِي دَفْتَرِ رغَبَآتِكْ ؛
وَعِنْدَمَا تَغِيبْ........ ؛
أتَلَمَّسْ بَعْضَ الْأثَرْ اللَّذِي يًوْصِلُنِي اِلَيْكْ
أُبْحِرْ فِي بَحْرِ حَنَآنِ الذِّكْرَىْ
وَأجْدِفْ بِدُمُوع الْعَيْنْ وَشُرْيَآن الْاِحْسَآسْ ؛
ألْهَثْ خَلْفَ فَحِيحِ الْأملِْ وَهَمْسَ الْأنْفَآسْ
تَكْتَحِلْ الْعَيْنْ ظِلَآلُكْ ، تَتَوَسَّدْ أعْضَآئِي أوْصَالَكْ ؛
وَتُلَمْلِمْنِي وَتُبَعْثِرُنِي أحْوَآلَكْ ^*
أنْظُرْ اِلَى الْبَعِيدْ ؛ اِلَى الطُّرُقَآتْ ، اِلَى رَسْمِ الْخُطُوَآتْ
وَحَدِيث الْأشْجَآرِ وَعَبَقِ الْآهَاتِ وَتَمْتَمَتِ الْكَلِمَآتْ
وَهَدِيل اللَّيْل وَصَوْتِ النَّسَمآتْ /؛
اِلَى وَشَْمِ الشَّوْقِ الْجَآرِفِ فِي جَسَدِ الْأرْضْ أسْتَدْعِي كُلّّ عِبَآرَاتِ الْحُبّ
وَكُلَّّ أمَآنِي الثَّوْرةِ وَالاِسْتِسْقَآءْ
ثُمَّ اسْتَرْخِي فَوْقَ أرِيكَةَ حُبّكْ ، قُرْبَ أوَآنِي عطْرِكْ فِي فُوهَةِ الْبُرْكَآنْ ،
اسْتَسْقِي النَّو الْقَآدِمْ مِنْ جِهَةِ الْقَلْبِ وِمْنْ بُعْدِ الأنْوآءْ ،
اسْتَسْلِم للرَّغَبَآتِ وَللنّزَعَآتِ الثَّآئِرَةِ الْمَجْنُونَهْ ....؛
/
\
/
ورد وبآرود
[ لمى
]
مواقع النشر (المفضلة)