[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــــــــــــــهـ
موضووع قراته واعجبني.. اتمنى يعجبكم.. واريد وجهة نظر كل كاتب منكم...
.
.
.
تراجعت ظاهرة «الواجبات المدرسية»، والساعات الطويلة للدراسة، عالمياً، والسبب هو التطور في الأنظمة التعليمية التي تعطي أولوية لتنمية شخصية الطالب وسلوكه قبل أي شيء آخر. فمثلاً، يقضي طلبة المرحلة المتوسطة في «اليابان» مثلاً 21٪ من وقت المدرسة في الأنشطة اللاصفية، سواء كانت أعمالاً تطوعية، أو فنية أو تنظيم فعاليات وتطوير مهارات ورحلات. بينما ينخرط أغلب طلبة المرحلة الثانوية في وظائف جزئية Part time jobs، بتنسيق من قبل مدارسهم - كل طالب حسب رغبته واهتماماته. بالنسبة لطلبة المرحلة الابتدائية في اليابان، فهم يقضون أغلبية وقتهم الدراسي في تعلم النظام والترتيب واحترام مجتمعهم وتطوير القدرات والمهارات، خاصة الحاسوبية. من جهة أخرى، يقضي طلبة الثانوية في «المانيا» وقتاً أقل للاستعداد للامتحانات النهائية بسبب المجموعات الدراسية Study groups التي تتكون في بداية العام وتساعد الطلبة على تقوية المهارات الاجتماعية بين بعضهم البعض والدراسة مع بعضهم، وبتوجيه من المعلم٭.
طلبة المرحلة الابتدائية في «بريطانيا» يعتمدون على نظام تقييم الطالب طوال العام من قبل معلم أو معلمة واحدة تدرس كافة المواد وتقرر للطالب إن كان أداؤه يسمح للانتقال للمرحلة القادمة، دون الحاجة إلى إجراء امتحانات نهائية. كما أن المدارس الابتدائية البريطانية هي من أكثر المدارس في العالم التي تركز على النشاطات الرياضية، وتشجيع كافة الطلبة على الانخراط فيها.
أما في أمريكا، فإن متوسط وقت الحصة المدرسية للمرحلة الثانوية يصل إلى «عشرين» دقيقة كحد أقصى، تحتل جزءاً كبيراً منها مشاركةُ الطالب والطالبة في الإلقاء وإبداء الرأي.
هذه الصورة التي انقلها لكم من دول تقدمت بمراحل في النظام التعليمي عن بقية دول العالم، وبالذات دول العالم الثالث، والتي في مقدمتها الدول العربية..
من يشاهد ويسمع ويقرأ عن المشوار التعليمي «الشاق» الذي يمر به الطفل العربي منذ التحاقه بالمدرسة، وحتى تخرجه منها، يشفق أشد الاشفاق عليه وعلى التجربة المريرة التي عاصرها.. ويشعر بأن عليه أن يعفيه من دراسة الجامعة ويهديه شهادة جاهزة من هارفرد أو كامبريدج أو اوكسفورد. ففي الوقت الذي تنقرض فيه ظاهرة الواجبات المدرسية حول العالم، نرى أن مدارسنا تضاعف جرعاتها منها. وفي الوقت الذي تنقرض فيه الاختبارات النهائية، نرى أن مدارسنا تبالغ في اعطائها!! وفي الوقت الذي تُنمَّى فيه شخصيات الطلبة وتهذب وتدرب على النظام والتفاعل، نرى مدارسنا تمسخ الشخصيات وتعزز الانعزال وازدواجية المعايير!!
................
وجهة نظر شخصيه..
طلابهم.. علماء ومهندسين وخبراء.. واكتشافات نوويه..
طلابنا.. سجوون ومشاكل.. وانواع الهجوله في الشوارع..
والجيّد فيهم واللي كمل دراسته مالقى له وضيفه
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
اتمنى اعجبكم الموضووع..[/align]
مواقع النشر (المفضلة)