[align=center]كالمسافر
كالرحال
كل يوم ٍ تراني أدق أبواب الدار ..
كي
أتزود ببعض القوت من أهل ِ تلك الدار ..
وأرحل ....
لكنني في كل محطة أصل إليها
أحب الوقوف طويلا
لأنني لا أقف في محطة إلا حينما أحبها ...
وحين يؤكد لي قلبي العظيم ... بأنه أحب ... هذا المكان
حينها
لا أستطيع عصيانه ,,, فأقيم في تلك المحطة ..
فهو كالطفل المدلل
وما يريد ه... أفعله بلا تفكير ...
و ما يجبرني على الرحيل دائما
هو قلبي المتغنج الذي يسأم سريعا فيجبرني على الرحيل
أما بسبب ..... أو بسبب ... أو بسبب
أو بلا سبب ..
...الهدوء ...
الاستقرار ... الطمأنينة ...
كلمات لا يعترف بها قلبي ولا يريد أن يتصالح معها
ولو ليوم واحد ...ولو ليلة واحدة ... ولو لساعة .. دقيقة .. ثانية
وليت الذي كان يحكمني هو ذراعي ....رجلي ....أنفي .... عيني
لأنني كنت سأقطعه وأرتاح منه ..
لكنه قلبي ....
وهو مهم كما قال مدرس الجغرافيا الذي علم ّ قلبي السفر .. والترحال والتوجه
لجميع الجهات
للشمال للجنوب للغرب وللشرق
وللشمال الشرقي وللجنوب الغربي ... وأيضا .. وأيضا .. وأيضا تلك الجهات التي نسيتها !! ..
فتهت ُ بعدها ......
وصرت ُ لا أدري أين أنا
أو إلى أين المسير ؟
فقط أنا أمشى
حسب أمر قلبي ..
لذا أنا
كالرحال .. ليس له وطن ..... ولا مكان .....
وأظنني ليس لي زمان
فلقد أضعت ُ ساعتي في أحدى المحطات ...
تحية
ظميان غدير [/align]
مواقع النشر (المفضلة)