السلام عليكم ورحمهـ، الله وبركاتهـ،
هنا نكمل ثالث محطات الحياهـ، وكل العذر عن الانقطاع ,,,,
كل منا يريد ان يصل الى طريقه، او يراودهـ، حلم يجول في افكارهـ، كل لحظهـ،
/
البعض يريد ان يصل الا مبتغاهـ، كي يعيش حياهـ، رائعهـ، بعد وصولهـ،
ويدخل عالم الزوجيهـ، ويكون عندهـ، مال وبنون كي لا يضيق على نفسهـ، او يرى مثل ماشاهدهـ،
في اشخاص كانو قريبين لهـ، ,,,,
والبعض يريد ان يصل الى مبتغاهـ، ويواصل تعليمهـ، ويكادح ويصارع ويصبر كي يكون الافضل
بين اهلهـ، وناسهـ، وكي يخدم اهلهـ، ووطنهـ, وبعدها يفكر في الدخول في عش الزوجيهـ، .....
والبعض يسكنهـ، الكسل ويرى كل شئ صعب ولا يجتهد ولا يكافح يرى ان التعليم مضيعه للوقت
ولا يهمهـ، شي يقول في نفسهـ، ماتضيق الا وتفرج يضع هذا الكلام شماعة في حياتهـ،
ينتظر الفرج من الله دون اجتهاد ,,,,
/
ومضـــــهـ،
الواســــطهـ، تقتـــــل الكفـــــائهـ، ,,, والبطـــالهـ، بداية الضيـــــاع ,,
/
نعم الواسطهـ، هي سبب تعاسة ابنائنا وهي من تدمرهم وتحرق قلوبهم
ماذنب ذاكـ المجتهد الذي كان يحلم طيلة ايامهـ، انهـ، سوف يصل الى هذا المكان واجتهد وضغط
نفسهـ، وصبر ولكن ,,, في اخر لحظهـ، يقولون لهـ، ضع ملفكـ وانتظر اتصالنا ,,,,!!!!
ويأتي اخر ليس من تخصصهـ، هذا المكان ولا يحمل مثل هذا الشخص المكادح وليس بالبعيد انهـ، يحمل شهادهـ، جامعيهـ،
ويدخل الى مسؤل الموظفين ويرحب ويهلل بهـ، ويقول لهـ، وظيفتكـ جاهزهـ، ومن اليوم لو حاب ,,,! وصل سلامي لأبو فلان ,,,,,,,,
هذا هو سبب تعاستنا وسبب تأخرنا
الواسطة بدايتها عندما يغيب الوازع الديني سواء عن المسؤول أو صاحب الغرض
يقول المولى عز وجل بأن الأرزاق مقدرة فقال جل ذكره: {وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ} ( سورة الذاريات(22-23)
الواسطة أصبحت قارب النجاة الذي نبحث عنهـ، لنقضي حاجاتنا سواء كانت كبيرة أو صغيرة المتأمل في همومنا اليومية يجد أن هاجس الواسطة يهيمن علينا .. وعندما يكون الحديث عن البحث عن وظيفة أو القبول في الجامعة فإن الواسطة هي قارب النجاة الذي يوصلكـ، إلى الوظيفة.. وكثيراً ما تسمع هذه العبارة تردد في المجالس والاستراحات "عندكـ، واسطة..؟ الأمر سهل..! ما عندكـ، واسطة الأمر مختلف الواسطة هي نتاج فساد إداري يلغي مبدأ تكافؤ الفرص ثم أصبحت ثقافة ثم تحولت إلى عقيدة نسأل الله العافية والسلامة.
وخلاصة القول أن الأمر ناتج عن ضعف الإيمان في الجانبين وضعف اليقين على الله
لكن إذا أصبحت الصفة الغالبة على المجتمع هي الواسطة والمحسوبية ففي هذه الحالة وجب علينا أن نقف بجانب الضعيف حتى نحافظ له على حقهـ،
نسأل الله الهدايه والسلامهـ،
لكمـ من الورد اجملهـ،
مواقع النشر (المفضلة)