مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 16

الموضوع: فـًـ ضً ــٍآءًاتٌ حً ــٍـآلـٍمـًــة ... [ .. مجموعه قــصـص قــصيـره .. ]

  1. #1
    ... عضو مـاسي ...


    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الـ // خ ــيآلـ
    المشاركات
    1,238
    معدل تقييم المستوى
    2

    Rose فـًـ ضً ــٍآءًاتٌ حً ــٍـآلـٍمـًــة ... [ .. مجموعه قــصـص قــصيـره .. ]

    فـ ض ـآءات ح ــآلمـــة ..


    حين جفت ينابيع الروح .. أو كادت ..,

    وأطبقت " المادة " على ثنايا الوجدان .. أو كادت ..,

    وازدحمت الدنيا بالمباني .. وانسدت الآفاق .. أو كادت ..,

    وتحولت الحياة إلى مسألة حسابية مجردة .. أو كادت ..,



    حينها يضاف حزن إلى رصيد الحزن .,

    وتعانق أهداب العيون ضيق الفراغ .,

    ويقرأ الأمّيّون " الغربة " على كل الوجوه .,

    ويشاهد العالم كيف يصنع الطغيان مساحات الخوف والقلق .,



    وعندها .. تقارب النفوس " التمرّد " .,

    وترسم حلم فضاءاتها بالطبشور على جدران الأمل الغائب .,

    [mark=FF9999]في حدود الحلم[/mark] .. [mark=CCCCCC]والحلم فقط [/mark]..,







    مًجمٌوعـًــــة قٍصًصْ قًصٍيْرًة ..,

    استمتعتُ كثيراً بـ قرائتها ..,

    وخآلطت الروح ..,

    أحببت أن تشآركوني كل ذلك :) ..,

    تآبعوٍني .. ^_^ ..,




    مودتي .,

    [[ منقول ]]

  2. #2
    ... عضو مـاسي ...


    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الـ // خ ــيآلـ
    المشاركات
    1,238
    معدل تقييم المستوى
    2

    افتراضي

    ( واقعي للكاتبة ناريمان العالم )


    [mark=FFCC99]( 1 )[/mark]

    كان يمشي رافعاً إلى أعلى يتأمل في السماء ، اعترضت طريقه حصى كادت توقعه فركلها بعصبية ، ثم نفخ بقهر ، وأخذ يتمتم بحيرة :
    - زرقاء ! هل هي زرقاء ؟!
    رفع رأسه مرة أخرى إلى السماء ثم صاح لقد وبختني المعلمة ورفضت أن تأخذ رسمتي ، تقول إني لا أرى جيداً !!
    أنزل حقيبته من على ظهره ثم أخرج رسمته وأخذ يقارن ، يرفع رأسه إلى السماء تارة وينزلها إلى رسمته تارة ويصبح مستنكراً :
    - إذا كانت زرقاء فلماذا أراها في شارعنا رمادية تميل إلى السواد في حين أن المعلمة ترها زرقاء !!


    [mark=FFCCFF]( 2 )[/mark]


    شدت المعلمة أذنه اليسرى حتى بكى من الألم ، ثم تركته وقالت مهددة :
    - إذا لم تجب بشكل جيد سوف أشد أذنك اليمنى .
    وضع يده على أذنه وباليد الأخرى أخذ يمسح دموعه ويقول بصوت قطعه البكاء :
    - ولكن هذه هي أحد ... الأصوات التي أســـ ….. أـسـمـعـهـا عــنــ ….. عـنـدمـا أستيقظ .. من النـــ …. ـوم .
    قالت المعلمة بحدة : عندما أشد إذنك الأخرى سوف تسمع جيداً .
    خرج من الفصل بعد انتهاء الوقت متوجهاً إلى بيته ، يقف بين الفينة والفينة يصيخ السمع إلى – ما تقوله المعلمة – شدو العصافير ، فلا يسمع إلا أصواتاً تشبه صوت الرعد وصياحاً وبكاءً ..
    ما زلت أذنه اليسرى تؤلمه فبكى ، تذكر كلمات معلمته " عندما أشد أذنك الأخرى سوف تسمع جيداً " وتبادرت فكرة إلى ذهنه ، مسح دموعه بسرعة ثم ركض عائداً إلى المدرسة لعله يسمع شدو العصافير عندما تشد أذنه الأخرى ..


    [mark=0099FF]( 3 )[/mark]

    صرخت المعلمة في وجهه : ماهي مهنة والدك ؟!
    سألته مرة أخرى بحنق ..
    قال بصوت خافت يكاد أن يكون همساً :
    - يجمع الحجارة ..
    - ألا توجد لديه مهنة غيرها ؟!
    - ما معنى يجمع الحجارة ؟! هل هو بنّاء ؟!
    هز رأسه نفياً !!
    - إذا ما هو ؟! ماذا يفعل بالحجارة ؟!
    قال بصوت ملغم بالبكاء :
    - يرميها ..
    حاول أن يعتصر ذهنه ويستنجد به لعله يتذكر مهنة كان أبوه يزاولها ، وبعد جهد جهيد ، تذكر شيئاً فصفّق فرحاً وهتف عالياً وقال :
    - بلى ، إنه يصرخ ..
    اتسعت عينا المعلمة باستنكار ، وقالت :
    - يصرخ !!
    أجاب مفتخراً بمهنة أبيه :
    - نعم يصرخ يقول " الله أكبر .."
    " الله أكبر .. لعنة الله على اليهود .."


    [mark=00CC99]( 4 )[/mark]

    قال لابنة جيرانه التي لم تدخل المدرسة بعد :
    - أنا أكره المدرسة ..
    سألته مندهشة :
    - لماذا ؟!
    أجاب مستنكراً :
    - إنها تعلّمنا أشياء غريبة ..
    ثم أخذ يعد على أصابعه ، السماء زرقاء , نستيقظ على شدو العصافير ، لا تعتبر أن لأبي مهنة !
    كانت جارته تنظر إليه بعدم اقتناع وعندما أحس بذلك ، ضخّم صوته ورفع سبابته محذراً :
    - المدرسة مكان مخيف ، لا تذهبي إليه ..
    سألته بخوف :
    - لماذا ؟!
    أجاب بحماس ليدعم كلامه :
    - لأن أمي وأخوتي يبكون كل صباح عندما أستعد للذهاب إليها ، ويقبلونني ويعانقونني كأني لن أرجع إليهم ثانية ..
    صمت برهة ، ثم فكر ، ثم أجاب بشرود :
    - لا أدري كل الذي أعرفه أنها مكان مخيف وأنه سوف يأتي يوم لن أعود منها إلى البيت ! ..


    لـ القصة بقية ... [mark=FF99FF]تآآآآآآآبعوني[/mark] :) ...,


    مودتي .,

  3. #3
    ... عضو مـاسي ...


    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الـ // خ ــيآلـ
    المشاركات
    1,238
    معدل تقييم المستوى
    2

    Rose

    [mark=FFCC99]( 5 )[/mark]

    كاد أن يطير فرحاً عندما قال له والده :
    - سوف آخذك معي غداً نصلي العيد في الأقصى ..
    أسرع إلى أمه يستعجلها في رتق بنطاله حتى يلبسه صباح العيد ..
    خرج من البيت فرأى ابنة جيرانه تجمع ا لحجارة ، سألها :
    - ماذا تفعلين ؟!
    أجابت بسعادة :
    - غداً العيد ..
    - نعم ، ولكن لماذا تجمعين الحجارة ؟!
    وقفت رافعة رأسها بشموخ وقالت :
    - يجب أن أفعل شيئاً عظيماً يوم العيد ، قال لي أبي أني إذا جمعت أكبر عدد من الحجارة له ولإخواني فإني بذلك قمت بعمل عظيم ..
    قال وقد نهشت الغيرة قلبه :
    - سوف أقوم بعمل أعظم من عملك ، غداً سأصلي العيد في الأقصى ..
    لم تلتفت إليه فقد كانت مشغولة بجمع الحجارة فانحنى على الأرض يجمع معها ..


    [mark=00CC99]( 6 )[/mark]

    أسرعت إليه قبل أن يمشي مع الرجال إلى المسجد ودست في جيبه حصى ، قال متعجباً :
    - أنا ذاهب أصلي !!
    قالت وهي تشير إلى الرجال :
    - كلهم فعلوا ذلك ..
    ابتسم لها ثم جرى ليلحق بأبيه .. سمع أحدهم يهمس في أذن والده :
    - لماذا تأخذه معك .. إنه صغير ..
    فاستشاط غضباً وقال :
    - أنا لست صغيراً .. انظر ..
    أخرج من جيبه الحصى ثم ردها مرة أخرى .. فضحك والده وقال :
    - نعم يا ولدي أنت لست صغيراً ..


    [mark=CCCCFF]( 7 )[/mark]

    تفرق بعد خروجهم من المسجد وعلت الصيحات والهتافات " الله أكبر ، الله أكبر "
    نظر حوله فلم يجد والده وعرف بغريزته أنه قد ضاع في هذه الجموع وأنه لا وقت ليبحث عن والده ..
    رأى فتية يركضون ، ركض معهم ، عزم على ألا يفارقهم ، رآهم يختبئون وراء براميل معدنية ويلقون الحجارة من ورائها فتصيب ما شاء الله أن تصيب ..
    اقترب منهم وأخرج من جيبه الحصى ووضعها بقربهم ثم التفت يجمع لهم ما يتسنى له جمعه من الحجارة والحديد ..
    تذكر في هذه اللحظة ابنة جيرانه فشعر بزهو ، لقد قام بعملين عظيمين في يوم العيد ..


    [mark=FF99FF]( 8 )[/mark]

    خلع قميصه وفرشه على الأرض ، وأخذ يجمع الحجارة فيه ، ثم جمع أطرافه حتى جعله كالصرة ، أخذ يركض إلى الفتية ويلقي بين أيديهم ما جمعه ، ثم يعود مرة أخرى ينتقل من مكان على لآخر ، يجمع ما يجده من الحجارة ، وعندما عاد إليهم في المرة الأخيرة لم يجد أحداً منهم ، استغرب ، التفت حوله يبحث عنهم بين تلك الجموع الكبيرة ..

    تقدم من البراميل لعله يجد أثراً عليهم ، رأى دماءً على الأرض ، رفع نظره إلى البراميل فوجد فيها ثقوباً عديدة وكبيرة ، رفع نظره أكثر فوجد أمامه يهودي يصوب رصاصة تجاهه ، وفي غمضة عين اندفع إلى الوراء بقوة وسقط على ظهره ، أحس بألم شديد وشعر بأنه مبتل ..
    نظر إلى صدره فهاله المنظر , ثقب كبير في الجهة اليمنى من صدره ، ودماء تسيل حتى وصلت بنطاله المرتق فعرف ما معنى الموت ..

    رفع عينيه إلى السماء يتحاشى منظر الدماء والموت فابتسم وأخذ يصرخ بوهن شديد ويشير إلى أعلى :
    - أيتها المعلمة .. أيتها المعلمة .. تعالى انظري إلى السماء .. أليست رمادية ؟!!



    [mark=FFCCFF].. ـآلــنـــ هـ ــــآيـــة ..[/mark]

  4. #4
    ... عضو مـاسي ...


    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الـ // خ ــيآلـ
    المشاركات
    1,238
    معدل تقييم المستوى
    2

    افتراضي

    وماتت شريفة {... للكاتبة دلال سامي


    كان أسعد خبر سمعته في حياتي ..
    شعرت معه بسعادة غامرة ووجدت فيه طعم الأمومة الدافئة الحانية
    واكتست به الدنيا وروداً وامتلأت به نفسي بشراً وسروراً ..
    طفل يعيش في أحشائي ؟!
    الحمد لله على هذه الهبة الإلهية بعد طول انتظار ..


    وهكذا ..
    بدأ الجنين يكبر والحياة من حولنا تزهر ..
    إلى أن جاءت تلك الليلة المشؤومة ..
    يوم زارنا زوج ابنة خالي التي هربت من بيتها ..
    أي قدرٍ ساقه في تلك الليلة حتى ينكد عيشتنا ..
    لقد تسمّر زوجي أمامه فاغراً فاه ..
    وقد أناخ كل سمعه وجوارحه بباب فمه منصتاً ..
    وهو لا يفتأ يتوعد زوجته الهاربة ..
    ولم يتوقف الأمر عن هذا الحد ..
    فقد جن جنون زوجي ..

    وأخذ هذا الضيف الثقيل .. يحذر زوجي من عائلتنا ويقذفها بألفاظ لا تليق !
    وهكذا صرت من عائلة موبوءة في نظرهم !!
    ووقعت بمنتهى البساطة في أوحال المعصية والإثم ..
    لمجرد أنها ابنة خالي !!
    أي ظلم هذا وأي جور ؟!

    خرج ضيف الهم والغم ..
    بدأت نظرات زوجي تتفحصني من رأسي إلى أخمص قدمي ..
    سارعته بالقول :
    - وما ذنبي أنا يا زوجي ؟!!
    حرام عليك ما تفعل بي ..
    وفيم تلك النظرات الثاقبة التي ترميني بها ..
    - لقد أخطأت من البداية …
    كلكن في الإثم سواء ..
    إنها عائلتك الكريمة يا محترمة !!
    غيري اسمك من شريفة إلى …..
    - حسبك يا زوجي ..
    لم أعد أحتمل تلك النظرات ..
    وتلك العبارات القاسية ..
    - حبة برتقالة فاسدة كفيلة بافساد صندوق بأكمله ..
    أليس كذلك ..؟!
    - وأين أنت من قول الله ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) ؟!!!

    لم أتمالك نفسي .. انفجرت بالبكاء ..
    لكن دون جدوى ..
    فقد تجمد قلب زوجي ..
    وسكن الشك قلبه قبل أن يسكن قلب منزلنا المتواضع ..
    الذي كانت السعادة والحب يغمرانه من قبل ..

    وهكذا تحول زوجي إلى عيون تقتات الشك ..
    ألبومي .. كتبي .. خزانتي .. لم تسلم هي الأخرى من البحث والتنقيب ...
    أصابع زوجي في ملابسي تعبث بجيوبها ..
    أي جحيم أعيش في هذا المنزل ؟!

    يا إلهي .. ماذا أفعل ؟!..
    ضاق صدري .. وانقبض قلبي ...
    أكاد أختنق ..
    أصبحنا غرباء في بيتنا ..
    بحثت في المستحيل عن أشلاء حبي الأول ..
    عن سراب الدفء القديم .. ولمسات الحنان ..
    ولكن ..
    سافر الحب إلى غير رجعة !!
    ولم أعد أبصر شاطئ الأمن والطمأنينة ..
    وأي مصير ينتظر طفلنا الموعود ..؟!

    ...,... [mark=FFCC66]تـــآبعــوٍنــــي[/mark] ....,...

  5. #5
    ... عضو مـاسي ...


    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الـ // خ ــيآلـ
    المشاركات
    1,238
    معدل تقييم المستوى
    2

    افتراضي

    لقد انقلبت أحوالنا بعد ذلك الضيف الثقيل رأساً على عقب ..
    تحول المنزل إلى جحيم ..
    خلافاتنا الزوجية لا تندمل ..
    الاتهامات والشكوك تساور زوجي في كل حين ..
    والحيرة تعتمل في صدره فيمسكها وجهه المكفهر ..
    عيناه تجوسان المكان ذهاباً وإياباً ..
    لضياع يفتت كياني ..

    أخذ زوجي ينام في الصالة على غير عادته ..
    في أقصى عقوبة يمكن أن تتعرض لها امرأة من زوجها ..
    ينام على وسادة الشك .. ويلتحف الريبة والغيرة ..

    وذات يوم .. ومع ساعات الصباح الأولى ..
    تسلل زوجي ذاهباً إلى عمله
    مضى النهار والساعات ثقيلة على قلبي وروحي ..
    ولا أدري ماذا أفعل ؟!..
    جلوسه في المنزل : أسئلة متواصلة ..
    من اتصل بك ؟!
    من حضر إليك ؟!
    ماذا فعلتِ ؟!

    وخروجه وحدة أعيشها ..
    وهواجس دائمة تحوم حولي ..

    نظرت إلى ساعة الحائط المتلبدة ..
    فإذا عقرب الساعات الكئيب يشير إلى الحادية عشرة ..
    والشمس تحرق بلهيبها أثاث المنزل ..
    اغتنمتها فرصة لأنشر الثياب على حبل الغسيل ..
    لبست حجابي .. وحملت أثقال الغسيل على عاتقي ..
    وكلي حذر وخوف وترقب ..
    فعيون زوجي الحائرة ..
    ونظرات الشك تلاحقني ..

    بدأت في نشر الثياب ..
    نظرت نظرة عابرة ..
    يا إلهي : ما هذا ؟! من هذا ؟!
    إنه رجل يجلس في سيارته وينظر قبالة نافذتي ..
    يا للمصيبة !! يا للهول ..
    لا أرى ملامحه جيداً ..
    يا ويلي كأنه يحدق بي ..!!
    أتراه يقصد ذلك ؟!!
    ماذا يريد هذا العجوز ..؟!
    هل أصرخ في وجهه ؟!

    قلت في نفسي .. لا .. قد لا يسمعني ..
    وهل تنقصني الفضائح ؟! وكيف لي أن أنهره ؟!..
    كتمت غيظي .. وابتلعت صراخي ..
    وأكملت نشر الملابس في لمح البصر ..
    وقفت خلف النافذة .. نظرت مجدداً ..
    يا إلهي ..
    ألا يكف هذا الرجل عن النظر قبالة نافذتي ؟!!

    يا ويلي .. زوجي قادم ..
    ماذا أفعل ؟!!!
    حسبي الله ونعم الوكيل ..
    توضأت وهرعت إلى سجادة الصلاة ..
    ركعت ركعتين وقلت في سجودي :
    " يا مغيث أغثني .. وابعد عني شر هذا الرجل "..
    أنهيت صلاتي ..
    والدموع كالمطر تغسلني غسل الجنازة ..
    فاليوم يوم طلاقي ولا ريب ..
    تمنيت حينها الموت ..
    وقلت في نفسي :
    ( ياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً ) ..

    دقت الساعة معلنة انتصاف النهار ..
    وحان وقت عودة زوجي من العمل !!
    لذت بأستار النافذة .. واسترقت النظر ..
    فإذا بالرجل لا يزال في سيارته شاخصاً ببصره ..
    ولا أحد في ساحة العمارة غيره ..
    سلمت أمري إلى الله وفوضت إليه شكواي ..
    أسندت ظهري إلى الجدار حائرة ..
    وبدأت أبكي ..

    ندت مني التفاتة نحو النافذة ..
    التفت مذعورة ..
    هاهو زوجي يوقف سيارته ..
    تجمد الدم في عروقي ..
    يا إلهي زوجي يتجه ناحيته ..
    استر يا رب .. لم أعد أطيق ما أرى ..
    ولا أقوى على المتابعة ..
    سيقتله زوجي بلا شك ..
    توقفت الساعة عن المسير ..
    وتجمد الكون من حولي ..
    وما هي إلا دقائق حتى ..

    [fot1].. ـتـآبعـــونـيـ .. [/fot1]

    مودتي .,

المواضيع المتشابهه

  1. [.. مجموعه صور .. ]
    بواسطة حنين الشوق في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 12-08-2008, 08:33 PM
  2. مجموعه نكت
    بواسطة ضاع الحب في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 20-04-2008, 09:19 PM
  3. مجموعه نكت
    بواسطة ضاع الحب في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-04-2008, 12:51 AM
  4. مجموعه نكت
    بواسطة ضاع الحب في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-04-2008, 12:49 AM
  5. مجموعه من القصائد
    بواسطة المحروم @ في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12-04-2006, 11:16 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •