المكان مخيف،..... كل شيءٍ هادئ،..... لم أعد أسمع أصوات الطيور ،... ولم أعد أسمع
صوت الشلال ولا صوت هدير المياه عند الشاطئ،,,,, الشمس صاطعةً ومخيفه ،... الأشجار
أصفرّت وأوراقها تصاقطت ،.... والزهور كلها ذبلت ،... بدأت أنادي بأعلى الصوت يا
وردتييييييي الجميييييله؟،......
إرتد إلى صدى صوتي قائلاً لم أجدها ،.... بدأت الشمسُ بالمغيب ،... وبدأ الظلام يزداد
لم يظهرِ القمر،... الهدوء مخيف ،... يا إلهي أين أنتي ياوردتي الجميله لكي تعيدي
الحياه لهذا المكان الذي كان في يومٍ من الأيام أروع الأمكنه ؟....
لم أعد أرى شيئاً الظلام حائك ،... المكان موحش ،... يا إلهي هل من أملٌ في عودة تلك
الورده لكي تحيي هذا المكان أم أهيم بالرحيل؟!!!!!.... .
جلست في هذا المكان الذي تحول إلى دمار عدة أسابيع أنتظرها دون جدوى ،.. يا
إلهي بداء قلبي يجف ويتمزق من الشوق ،... بداء الملل يمزقني إرباً إربا ،... يبدو أنني
سأذهب إلى ذلك العالم المليء في النفاق والمجاملات ؟!!!... ولكن ماذا لو كانت تمنعها
الظروف من المجيء لهذا المكان الذي كان جميلاواصبح موحشاً؟!....
لكنها كانت تبين لي في الآونه الاخيره أنها أصبحت تخاف هذا المكان وتكرهه وتكره ا
لمجيء إليه !!...
يا إلهي كم أنا في حيره .... .
ماذا لو كانت تقول أنها تكرهه لكي تختبر حبي لها ؟... أو أنها كانت صادقه؟!... ولم
تعد تنوي المجيء؟.....................!!!!!!!!!!!!!! .
أرجوكِ عودي لو كانت غيركِ لما قلت ( أرجوكِ ) .
هل أذهب وأتأقل مع من في الخارج ؟!... أم أبقى لعلها تأتي ؟!!!... ولكن إن بقيت
محتمل موتي مع هذا المكان ؟!....
ماذا أفعل ؟!!!!....... فعلاً إنها حيرة تحير الشخص.
ودمتم
مواقع النشر (المفضلة)