< خاطرة اعجبتني واحببت ان انقلها لكم لما فيها من الروعة >....لحظة صمت !!
وقفت بها مذهولة الفكر!
متجمدة الأطراف....
عادت عقارب ساعتي إلى الوراء
بسرعة الضوء
دقة الزمن تكاد تتجزأ......
صدمة لفكري!
و خيبة أمل لقلمي!
توقفت عقارب الساعة
و تساقطت النجوم في الوحل
قامت الصرخات!
فهزمها السكون...هزمها مارد الصمت
و بدأت صرخاتي تمشي...
على دروب هي كالجروح في صحراء الروح
و كالغابات في أدغال النفس
تجددت الذكريات....!!
و انصبت أنهارها من منابع الأرق
و على شاطىء الحلم الضائع
بحثت عن قطرة في مقلتيه فلم أجد!
بل استجد ...... و لكنها لم يأتي
فلملمت أشلاءه المبعثرة على الشاطيء الساخن
يا هل ترى.......من الأجمل؟
بستان مستكين ينتظر توالي الفصول الاربعة
ليخفي لهفة عاشقين أثمهما الهوى
أم الوديان التي لا يسكنها سوى
الصمت
و أصداء لأناس عبروا
و من بقي منهم احتضنه الموت
الموت....المجهول.....الحزن
مثلث متحد الأضلاع
و يملأ صراع الغلبة فيه للأقوى
يا هل ترى.....من الأقوى؟
هل توقفت ساعتي؟
أم أنني أسير مع الزمن في نفس السرعة
و الاتجاه ..... و المدار؟
هل أكتب؟
أم أتوقف؟
هل جننت؟
أم أنني اهتديت إلى عقلي؟
آآه
آآه
آآه
لقد أصبحت الآمال مهددة بالضياع
و ترديد الآهات عنوان للألم و الأوجاع
ما الخطب؟
ما هدا؟
هل هي صحوة فكر؟
أم توغل في الجهل؟
هل هي انكسار و ألم؟
أم نجاة و أمل؟
تضارب في التفكير؟
أم عدم اقتناع في التأويل
بحث عن الحقيقة
أم هروب من الواقع!
تلك تساؤلات ....
هل ستكتشف طلاسمها؟
أم سأظل .......
لا أعلم
لا أعلم
اذا
سأبقى في صمتي
حتى أرى الثواني تسير كما عهدت
الثانية بساعة .....
و الساعة بدقيقة ...
و الوقت كما كان (< ولــكـــم كـــل الـــود والاحــــتــــرام>)...صـــمــتـــك كـــلام..
مواقع النشر (المفضلة)