بسم الله الرحمن الرحيم
قال أبو الهياج الأسدي : قال لي علي بن أبي طالب :
ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته ولا قبراً مشرفاً إلا سويته
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - :
( وبسبب الرافضة حدث الشرك وعبادة القبور ، وهم أول من بنى عليها المساجد )
مقبرة الرافضة
مقبرة البقيع - الحمد لله على نعمة السنة و الإسلام - فرق واضح بينها وبين قبورهم
وهــذي صور لبعض تصرفاتهم هداهم الله
شوفوا عيونه المسكين نااااطه من الخووووووف
حسبي الله ثم حسبي الله على اهلك والله انها يتقطع قلبي على الصغير اللي ماله ذنب
قال صلى الله عليه وسلم ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه")
الرسول نهى عن زيارة القبور للنساء، ولعن زائرات القبور من النساء، إنما الزيارة للرجال، للقبور خاصة، يزورنها ويدعون لأهلها بالمغفرة والرحمة، أما النساء فلا يزرن القبور، والحكمة من ذلك والله أعلم، لأنهن قد يفتن أو يفتن، ولقلة صبرهن أيضا، فمن رحمة الله أن نهاهن عن زيارة القبور، ويكفي أن يدعون لأمواتهم في بيوتهن، ....... ويترحمون عليهم وهم في البيوت، لا حاجة إلى زيارة القبور، إنما الزيارة للرجال، ولهذا في الحديث الصحيح: (لعن رسول الله زائرات القبور)، فلا يجوز للنساء أو يذهبن إلى القبور، ولا يجوز للرجال أن يتوجهوا إلى القبور لقصد التبرك بالمقبورين، أو دعائهم، أو الاستغاثة بهم، أو طلب منهم المدد، أو الصلاة عند قبورهم، لا، هذا منكر، بل هو من المحرمات الشركية، والصلاة عند القبور بدعة، وإذا كان يصلي للميت ويطلبه من دون الله صار شركاً أكبر، نسأل الله العافية، فالواجب على أهل الإسلام الحذر من هذه الأمور الشركية، ومن هذه البدع التي أحدثها الجهال، الذين ما فهموا الشريعة، ولا فقهوا فيها، ونسأل الله للجميع الهداية
مواقع النشر (المفضلة)