بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يوم من الأيام ،،
كنت أتناول قهوتي الصباحية ،،
فتخيلت أني أكتب رسالة ،،
لشخص له مكانة عالية عندي قد ظلمني ظلمناً كبيراً ،،
وتخيلت أني أسلمها له ،،
وكانت الرسالة تقول :
[align=center](( إلى من ظلمني ))
كم تمنيت يامن ظلمتني
أن لايقع ظلمك علي
فيشهد الله علي أني لا أريد أن أتسبب لك بالأذى
ولا بالعقوبة من الله
مهما كان مقدار ظلمك لي
فقد عرفت أنك ظلمتني بحسب ماتقتضيه مصلحتك
ونسيت انك ستحاسب على مظلمتك لي
ونسيت ان توازن بين مصلحتك وعدم إضرارك بي
لقد ظلمتني
ولوجه الله أسامحك
أو بالأحرى أريد ان أسامحك
ولكن يأبى قلبي ذلك
فقد نهشته بظلمك
وفجعته بفعلك
يامن ظلمتني
أريد أن أسامحك
ويصدق بذلك لساني
ويأبى قلبي
أريد أن أسامحك
ولا أريد أن ترد إليّ مظلمتي
فقط إعتذر لي
حتى لايكون لقلبي عليك حجة
فقط إعتذر لي
حتى أستطيع أن أجبر قلبي على مسامحتك
يامن ظلمتني
إعتذر لي
قبل أن أرحل أو ترحل
وعندها
فإن عند الله تلتقي الخصوم
وهذا ما لا أريده لك
نصيحة لك
من قلب ظلمته بقسوتك
فقط إعتذر لي
حتى تكون لك حجة عليّ
فأسامحك
أرجوك ،، إعتذر لي [/align]
أمنية من قلبي
خطها قلمي إليكم
ودمتم في حفظ الله
مواقع النشر (المفضلة)