أطياف تأتي وتذهب ...
لازلت أذكر ما رأيته البارحة، لا أدري هل كنت نائماً أم لا ...
كل ما أتذكره هو ذلك الصوت الذي تردد إلى مسمعي، إنه يذكرني بصوت أمي الحنون ...
أمي التي كنت أنام على سماع صوتها .
كم هي عذبة تلك الألحان التي تنشدها . عندها لم أكن لأقاوم سرعان ما كنت أغط في النوم ...
لم أتذكر شيئا،ً ولكن بعدها أن ظل ذلك السؤال في ذهني، أيعقل!.. أيعقل أن تكون أمي قد خرجت من قبرها لتطمئن علي وتتأكد من أني أنام بهدوء. أم أنها كانت مجرد أحلام يراها النائم وسرعان ما يبددها نور الصباح.....
سلامي إليك يا أمي.. وتحية أرسلها محملة بعبق العطر المستمد من الإيمان ومصحوبة بصوت القرآن، ومزينةً بصورة الأقصى المنقوشة على قلبي..
تحيةً مزفوفةً بدعاء الولد الصالح....
فسلاماً إلى أمي في قبرها...
مواقع النشر (المفضلة)