فى كُل عام وفى نفس اليوم يأتى هذا العيـد..
فيه يذهب العشاق إلى شوراع الحـب..
يرتدون الملابس الراقيـه ويحمِلون الزهور..
وينتظِرون عشيقاتِهم لإهدائهم تِلك الزهور..
ويقولون كلِمات الحُب وأرق جُمل الغزل..
فى يوم العيـد ترتفِع أسعار الزهور..
فالبعضُ لا يهتم لأسعار هذه الزهور..
والبعضُ ومِن مثلى يشترى هذه الزهور..
قبل العيد بأيام قليـله..
حتى تكون ذبِلة تلك الزهور..؟؟..
فى هذا العيد ياحببتي..
لن أحضِر لكِ الزهور الحمراء..ولا أي شئ..
ولن أكتُب لكِ من أشعارى شىء؟؟..
ولن أفعل كما يفعلُ كل العشاق فى هذا العيد..
فأنتِ حبيبتى بستان زهورى..
و فيكِ كل أنواع الزهور وألوانُها..
كما أن فى كُل إشراقت شمس..
يأتى قوس قزح ليأخذ الوانهُ منكِ..
وأنتِ حبيبتى أجمل الحروف الماسيه فى أشعارى..
فأنا يا حبيبتى سأجعل هذا العيد ليس كأى عيد..
وسأجعلهُ غريباً ومميـزاً..لكِ وحدكِ..
سآتى بالعشاقُ الحقيقِيون والصادقون..في عشقهم..
وأُسيِرهُم فى طابور واحِد مُنظم..
حتى ولو وصل هذا الطابور إلى مُنتصف الأرض..
وأجعلهُم يقبلون يديكِ فلا تخافى ياملِكتى..
إن لم ترينى من بينِ العُشاق..؟؟..
فأنا يا ملاكي فى قلبِكِ سأكون..
مولاتي أنا من إختار حُبُكِ على حُب باقى النِساء..
فاجعليني يا حبيبتى أحتفِلُ بهذا العيد على طريقتى..
ياصاحبة الجلاله حكايتى إبتدأت بحُبِكِ..
وعُمر هذه الحكايه أعوام..
على ما أظُن عمرها من عُمرىكتبتها أيامُ حياتى..
حبيبتي..
حبيبتى فى هذا العيد سأرسم خارِطة حُبُكِ..
وسأظعُها فى كُتُب الجُغرافيا والتاريخ وكُتُب التربيه الوطنيه..
لتُدرس فى كُل مراحِل التعليم وستكون إجباريه..؟؟..
حبيبتى ليس لحُبُكِ عِدة طُرُق..
فكُل الطُرُق تؤدي إلى حُبُكِ..
حبيبتي في هذا العيد تساقطت ثلوج حبكِ الدافئه..
فاستغرب العُشاقُ كيف يكون حُبُكِ دافئاً..
وهم يُعانون من برودت عواطِفِهِم..
فاشتكت الشمسُ منكِ حبيبتى..
وخرج العُشاقُ فى مسيرات إحتِجاجِيه..
فاعتقد البعض بان تلك المسيرات تاريخية..
فالموضوع وما فيهِ يا حبيبتى..
أن نور وجهكِ أخفى نور الشمس..
والعُشاقُ إعتادوا دفئه نور وجهكِ..
فماذا يفعلُ العُشاقُ حين تغيبين حبيبتى..
إحســآس خــالـــــد..
مواقع النشر (المفضلة)