[align=center]حبيبتي
بعدما ضاقت بي الدنيا
وغدت الأرض لا تتسع لخطوة من خطواتي..
ذهبت إلى البحر
فهاهو البحر كما عهدته دائماً هاديء..
والنسمة ساحرة..والموج يتراكض..
يتسابق على من يصل أولاً..
إلى أحضان الساحل
وقبل أن ينعم بدفء الرمال..
أجده يتكسّر على الصخور
التي رصدت لتمنع اللقاء..
لقاء الشوق
بين العاشق ومعشوقته..
لقاء الموج بالساحل..!
هكذا أنا وأنتي عاشق ومعشوقته..
تفرقهما الأيام
تحول المسافة بينهما..
فمتى نلتقي حبيبتي..!
متى نقتلع تلك الصخور..!
متى نحطم تلك الحواجز..!
متى أنعم بالدفء بين أحضانك..!
فمن جرب حنان النظرة في عينيك
والبسمة الساحرة على شفتيك
من ألقى برأسه على صدرك الكبير..
لن يفكر يوما أن يتخلى عنك..
فأي مجنون أنا..! كي اسمح لك بالابتعاد عني..
لا ادري كيف سمحت لتلك المسافة أن تفرقنا..
آسف حبيبتي..
لكن ما جرى لم يكن باختيارك أو باختياري
لكني لن أفقد الأمل فأنا لازلت بانتظارك..
بانتظار عينيك.. بانتظار شفتيك
اشتاقت عيوني لجمالك..
اشتاق صدري لأنفاسك..
لقد قتلني البرد وأنا بانتظارك..
بانتظار دفء أحضانك[/align]
مواقع النشر (المفضلة)