الحمدلله صدور حكم العفو ؟!
--------------------------------------------------------------------------------
إن الحمدلله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله..
أما بعـد،،،
أتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، وإلى ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وإلى حكومة المملكة العربية السعودية، وإلى الدكتور/ وليد ابو ملحة المتبني لقضية "سجينة خميس مشيط" المحكوم عليها بالقصاص، ولجميع اخواني... واخواتي ممن اكرمهم الله بحب فعل الخير والتعاطف مع محن وكرب اهلنا واخوتنا في هذا المجتمع الفاضل، وخاصتا من مد يد العون إلى هذه الإنسانه خلال المساهمة فى هذة الحمله الانسانية النبيلة التي تهدف الى اعتاق رقبتها من الموت سواء بالدعاء، أو بمحاولة الاتصال بأولى الامر والمسئولين والاعيان ومن نحسبهم باذن الله ذوى تاثير ايجابي على القضية، أو بالاتصال بشيوخ واعيان قبيلة شهران وخصوصاً شيخ شمل القبيلة الشيخ /حسين بن سعيد مشيط، أو بمحاولة الاتصال باي فرد من أفراد اسرة القتيل وخاصة من له سابق معرفة بهذة الاسرة الكريمة، أو بمحاولة التواصل لدى هيئة كبار العلماء ففى تدخلهم باذن الله تعالى كان كل الخير والبركة، والاتصال بالجمعية الوطنية لحقوق الانسان وشحذ هممها والضغط عليها للتدخل بهذة القضية، وشكري وتقديري وإحترامي الشديد لزوجها النبيل لوقوفه إلى جانبها وإيمانه بقضيتها وأنها فعلت ما فعلته لأحفظ شرفه في غيابه..
حيث أن عجزي عن انتقاء الكلمات المناسبة وفرحتي بالعفو عن هذه الإنسانه لا توصف، فلقد صبرت وتحملت جدران السجن، في حالة من الوحشة والوحدة والألم والترقب، في انتظار النهاية المؤلمة التي كانت تعرفها "القصاص"، وصبرت وصبرت وصبرت وصلت ودعت واستغفرت وقرأة القرآن، والآن هي إنسانة واعية ومتدينة، نادمة على ما فعلته، محتسبة إلى ربها، وهي تبذل ما في وسعها لتوعية السجينات دينياً واجتماعياً، خصوصاً وأنها الآن حافظة لكتاب الله، واكتسبت دراسة متعمقة في أحكام الشريعة، وتحرص كثير من السجينات على حضور الحلقات الدينية التي تعقدها لتثقيفهن .. فهنيئاً لك تمسككي بكتاب الله وحفظه وتمسككي بسنة نبيه –صلى الله عليه وسلم- واتقاء الله في السر والعلن، وهنيئاً لك صدور الحكم بالعفو عنك .. ولتكوني صديقتا للحياة، وإجعلي الإيمان رايتاً لك، وامضِ حره في ثبات، وإبتسمي للدهر دوما إن يكن حلوا ومرا، ولتقولي إن ذقتي هما ( إن مع العسـر يســــــرا ).
"اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين،إلى من تكلني؟ إلى عدو يتجهمني؟ أم إلى قريب ملكته أمري، إن لم تكن ساخطا علي فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السموات، وأشرقت له الظلمات،وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تحل علي غضبك، أو تنزل علي سخطك، ولك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك، والحمدلله رب العالمين وصل اللهم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم"
الموضوع منقووووووووووول
مواقع النشر (المفضلة)