السلام عليكم ورحمة الله ..
إنتشرت في الآونة الأخيرة ( في الإنترنت ) صورة لجثةٍ مشوهة
قيل أنها لعامر خليف العنزي
وكل ناقلٍ للصورة يجزم إما بلسان مقاله أو بلسان حاله أنها لعامر
فانسوا - يامن أتيتم بالصورة على عجل - أني ضد فكره
وتخيلوا أني محايد وأريد أن أقتنع بما عندكم وأن هذا هو فعلاً عامر خليف
فهل لكم أن تثبتوا لي هذا ؟
فإن لم تستطيعوا فكيف لي أن أثق بكم
وأنتم لا تستطيعون الدفاع عن قناعاتكم ولا تحسنون الإستدلال لها ؟ !
بل كيف تريدون أن يؤمن الناس بفكركم وأنتم تتلقفون( الأكاذيب )
وترسبون حتى في اختبارٍ بسيطٍ كهذا ؟!!
أي سبيلٍ قويمٍ هذا الذي لا يعرف كيف يستدل ولا كيف يدعو الناس ؟!!
هل كان النبي صلى الله عليه وسلم هكذا ؟
هل كان أبو بكرٍ رضي الله عنه هكذا ؟
هل كان عمر رضي الله عنه هكذا ؟
هل كان عثمان رضي الله عنه هكذا ؟
هل كان علياً رضي الله عنه هكذا ؟
وعدوا من شئتم من الصالحين ستجدون أنكم لم تسلكوا طريقهم !
ملاحظة : هناك من يحاول إرغامنا على فهم أن مسألة إعتراف عامر على حامد العلي (( فبركة صحفية )) وفي نفس الوقت يسعى بيننا شاهراً في وجوهنا ( قصاصة صحفية ) تقول أن والد عامر قال أن الكشف عن سبب الوفاة سيسبب فتنة !!
أفلا يحق لنا أن نقول أن هذا التصريح الذي تعتمد عليه يا أخينا أيضاً ( فبركة صحفية ) ؟؟
خصوصاً أنه لو كان والد عامر خليف حريصاً - ونحسبه كذلك حفظه الله - على عدم تسبيب فتنة في الكويت ( لما قال هذه الجملة ) والتي هي بحد ذاتها فتنة !!
وكما نقول دائماً
( أهــــل العقــــــول فـي راحـــــة )
مواقع النشر (المفضلة)