[frame="7 80"]قالت أنا السمرا وعاشق ألواني محبسِ
عاصم العين فاتنُ جفنيّها وسيد ناعسِ
نظراته خمرُ عيوني وروحه أغلى مؤنسِ
على همسات ثغره صيحةُ أنفاسٍ تتراقصِ
ولندى العيون مشاعل نورٍ للروح متنفس
وطلته نغمة قيثارٍ وبسمات للورد العابس
بضحكته صفاءُ هوى ينعش الفؤاد البائس
في حديثه تراتيل السحاب يتملّك المجالسِ
بغرامه أنهارٌ ترفد شريان الهوى مغاطسِ
إذا إعتراه هوى وكيّ الغرام كان الفارسِ
إذا ركب حصن التحدّي هجّر كلّ الفوارس
ريّان الحنان وكنوز وفاءه مصيدة الأبالسِ
هو ذا سيد قلبي وغراسُ خفقاته والغارس
هو ذا نجواي والفؤاد فارسهُ والمشاكسِ
هو ذا حلمٌ أعماقي وبضلوع الصدر جالسِ
أي وربي خيارها دنياي ولحلمي تجانسِ
بعمري الهوى والغرام له عيوني حوارس
ولاهبّت رياحين حروفي إلا بيوم مشمسِ
موائد النور بناظري نجوم ليلٍ بعتم دامسِ
يا سيدة الوريد حنانيك تتوجي وترأسي[/frame]
مواقع النشر (المفضلة)