أخواتي وإخواني أحباء الزين الكريم بكم
سأطرح اليوم موضوع قد لا يكون جديد عليكم ولكنه مهم ونحتاج إلى التذكير به دوماً
فموضوعي عن المرأة
المرأة مخلوق كثر حوله الجدل
ففي قديم الأزل وهي تلاقي الإهانة والذل لأن لغة العصور المسيطرة هي القوة
والقوة تعتمد بشكل أساسي في العصور القديمة على قوة البدن
والمرأة بذات تكوينها أضعف من الرجل
لذا كانت تخضع له ولأوامره وبالتالي فرض عليها الرجل سطوته وسيطرته
وجاء الإسلام بعدها وأعطى المرأة كيانها وذاتها وصانها من رغبة الذكور الوحشية
وحماها من نهش الذئاب سواء بأيديهم أو حتى بأعينهم
فعاشت معززة مكرمة فحتى آخر أيام رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان يوصينا بهن خيراً
وتوالت العصور وتوالت الأزمان وأصبحت المرأة اليوم تتعلم أصول الدفاع عن النفس فاكتسبت القوة البدنية
وتحولت الحياة من قوة بدنية إلى قوة ذهنية وعقلية وتفوقت في ذلك المرأة لدهاء عقلها وكيدها
فأرادت أن تنال مما عانته من الرجل في العصور القديمة وخرجت عن فطرتها التي أودعها الله فيها
فخرجت عن أنوثتها وحياءها لتستحوذ على ماهو من خصائص الرجولة لتثبت ذاتها بطريقة خاطئة
فالمرأة كائن متكامل مستقل بذاته لايحتاج أن يثبت أهميته بالنيل من مهام الرجولة
ولاتحتاج أن تطالب بمساواتها بالرجل فلا هي رجل ولا الرجل مرأة
فهي لؤلؤة مكنونة حباها الله بشريعته فأعطاها أعلى المنازل فهي الأم وكلنا يعلم منزلة الأم يكفينا أن أعطاها الرسول صلى الله عليه وسلم حسن الصحبة في الدنيا ثلاث مرات عن الأب
فيا أخواتي إعتزن بأنوثتكن وارفضن ما يسعى إليه الغرب بما هو ليس من مهامكن حتى لاتندمن يوماً أنكن فقدتن أعز ما تملك المرأة المسلمة والذي يميزها عن أي رجل ألا وهو................الأنوثة
أخوكم
medomedo
مواقع النشر (المفضلة)