مهـــزلة
لكم أن تقفوا..
ولننتظر دخول الحاكم...
حيث القلم هو من يحكم في قضية مهزله
والأوراق هي المسؤلة عن عملة التحقيق..
واستجاواب المتهم..
بيينما تظل الحياة هي المتهم...
هنا الجمهور يقفون..
من أرض المحكمه يستنبطون وقائعها..
وهاهو القلم..مستعدآ للدخول..
وخوض عراك..الاتهامات الموجهه للحياة...
ولكن من المدعي ومن هو صاحب الشكوى..!!!
بنو البشر
آدم & حواء
مقتطفات من ارض المحكمه..
إبتدأت الجلسه بكلمة من ا القلم..
ثم تلاه الورق ليعرض مساحاته..
في استقبال مايحاكيه القلم لنا..
ومازالت الحياة ترتدي البياض
خلف قضبات اليأس..
وبنو البشر..
مازالوا يشدون الهمه ويؤكدون بإتهاماتهم..لها..
في المقابل..
أن الحياة مجرد ظروف زمان ومكان..
لاحول لها ولاقوه..
فلماذا كل هذا الحقد والاتهامات الباطله..!!
عندما يموت الاب او الام... ينسب الى الحياة والزمن..!!
عندما ينفصل المحبوبان سواء ارتبطوا ام لم يرتبطو.. الحياه هي السبب..!!
عندما يمرض الشخص .. الحياة هي المسؤله عن ذلك..!!
عندما يفشل او تفشل(( الانسان)) في عمله وحياته تظل الحياة هي السبب..!!
عندما.... عندما.....عندما....
لماذا الحياة هي المسؤله عن تلك الاتهامات..ودوما هي في صدد ذلك..
في المقابل لاحول لها ولاقوه...!!!
وقائع من ارض الحدث..
الحب
بدايته تكن لقاء وابتسامه يتخلله..
مشاعر من الاعجاب..
ثم حب...
لسنا نخوض عراك ذلك..
ولكن الذي يجعلنا في دوامة..
ونحكم عليه..بالمهزله
هو الكذب..!!!
أحبك انتي فقط لاغير..وقد قالها لغيرك..
ستبقين لي انا وعندما فقط تدير برأسها ..
لتودعه..
اذا بها يرمي الحجر عليها..
بوداع..وذكر بغير حسن..
في غيبتها..
ومع ذلك أحبك...!!!
اليس ذلك مهزله...!!
ندير بعدسة كاميرتنا..المتنقله..
من وقائع واحداث حدثت لي ولغيري..
الى زاوية آخرى..
من المهزلات..
الصداقه
صديق أو صديقه
ارتبطوا تحت مسمى غالي
يدعى الصداقه
بني على اسس وركائز
يستحيل انهيارها..
ومع ذلك ينهار..
لماذا..؟؟
تظل الخفافيش الحامله..
لمسمى الحقد والغيره والحسد..
هي من تعكر..
وتوحش ذلك المسمى..!!
ومع ذلك...
يتمسكون بزمام الصداقـــه..!!
الأخوه..
أخ وأخت
لم يربطهم حضن واحد..
ولكن...
تسلقوا الى عالم الأخوه..
وانتي أختي...
وانت أخي..
في المقابل...
ليس هناك دليل على مايسمى أخوه..!!!
نعود الى واقع المحكمه...
وضجيج الفوضى..
يتعالى من جدرانها..
التزموا الهدوء...
فمهلا...
سمعنا جميع الأطراف...
فاين الحياة..
مابال صمتها..
ومن سيحامي عنها..
فلك الحق أن تتحدثي ايتها..
الحياه..
وتفجري..
مابداخلك من براكين الكلمات....
فزمام الأمر بيدك...
فلك أن تتقلدي منصة الاعتراف...
والادلاء بدلوك...
هنا سيقف..القلم..
فلقد تم تأجيل المحاكمه..
الى وقت لاحق لإستئناف الادله..
من واقع الحياه...
فساعدونا في إطلاق الحياه من خلف اسوار
الظــــلم...
بقلم
روح الفراشه
مواقع النشر (المفضلة)