لا أعلم سوى بأن همسآ شجيآ يتغلغل في صميم
وجدي وطوقآ نرجسيآ يكلل خلجات قلبي لتنتشي
به روحي رغم الظمأ والحرمان---
هنا وبدون مقدمات واجهت ذاتي أمام ( شاشتي وداعبت أناملي الكيبورد )
(( لحظة مواجهه )) ألى أين ؟؟
ياااااااااااااه --أنني أتنفس بعمق وتجلي وكأنني أعانق خيال روحه وطهر
أنفاسه--- وهل هناك أعذب من الخيال حين يعانق الحلم ؟؟ لا أعلم سوى
أن الخيال متعتي وواقعي الذي ترتعش له فواصل جسدي الجريحة من قسوة
الحرمان وعذابات الأقدار---
وحين يكون للروح عمقها الشاعري تنتعش المشاعرعندما يلوح لها عبق من الواقع
وكان لي مع الواقع لمسات تستشف الحقيقة من شذى أطياف الحياة لترتسم في
محيا القدر بسمة تداعب شفتي رغم قسوة الظروف ( وهجمات قناعاتي بكبرياء روحي )
وشموخ أعرافي ومبادئ العريقه---
ولكن توقفت أنفاسي لترتشف تلك البسمة على شفتيه---وتلك النظرة العميقة في مقلتيه
ليشرع الأمل بوابة لم يوصدهاااا صدى المستحيل---وبعد المسافات---
لا أعلم سوى أنني ((في همس مع روحي يرتقي لروحه))
و ليفوح شذى مشاعر ي في همسي لكم أحبتي---
عذرآ لهذيان قلمي دون ترتيب مسبق فأنا معكم روح لروح بدون مقدمااات
(( الأرواح جنود مجنده --- فهل تجد روحي دفء أرواحكم أحبتي ))
هذه أنا--- الحوراء بنت نجد
مواقع النشر (المفضلة)