احترت في أجمل اللحظات بيننا..
احترت في حديث صادقا في لحظة ودنا..احترت كيف تفجر مكنون قلبه وأباح هنا في أحضاني حائرا في أمره ..
أحترت في قراءة حيرة عينيه لأول مرة .. وكان السؤال هنا لنفسه..
احترت في كلماته التي كان وقعها على قلبي بمنتهى الألم الصامت..
احترت كيف بعد طيلة هذه السنوات أن يكتشف أني لم أحدث تغييرا يذكر في حياته..
حينها عصفت بي اللحظات واستدارت للوراء عللت حينها صمته الحائر في كل لقاء..
احترت لائمة عيناي كيف لم تكتشف حيرته وكيف لم تحدث تغييرا في مشاعره..
احترت لائمة أحضانيء الدافئة كيف لم تدفيء برده..
احترت لائمة دموعي التي تم تغسل جرحه وأحزانه..
احترت لائمة أنامل يدي كيف لم تستطع مسح دموعه..
احترت .. واحترت .. وبت حائرة .. وأصبحت حائرة..
كيف لي لم اكتشف عينيه الحائرة التي تحمل صمت دفين ..
منذ فترة أضرب عن التعبير عن مشاعره وكلما سألته يعلل بثورة لا تسألي عن مشاعري..
أيها الفكر الحائر :
مافائدة جناحي التي تنبض حبا ودفئا إن لن تحتويه وتحتضن أحزانه وتسلي همومه وتفرح قلبه وترسم ابتسامة صادقة على شفتيه.
ماقيمة لقاءاتنا المسروقة إن لم أدخل البهجة لأعماقه وأبدد أحزانه..
ما قيمة غيرتي المجنونة إن لم أحول حياته من الجحيم للسعادة وقد كنت أظن أني متعهدتها الوحيدة..
مواقع النشر (المفضلة)