[img]دانييلا[/img][align=center]
( 1 )
في هذا الزمان المؤلم الذي من الصعب أن تجد لك صديقا ً وفيا ً ومخلصا ً كي تبادله حب الحياة
ومن السهل أن تخسر صديقا ً عرفته من زمان وعشت معه أحلى الأيام
إذا ً ... هذا الزمان .. زمان الذكريات..
وليس زمان المحبة .. نعم أنه زمان الذكريات..
أنني أذكر فيه الأيام الحلوة التي قضيناها معا ً .. كانت فيه الروح تبحر الأفاق الوردية..
وتنعش الآمال وتغني الحياة..
لتبقى صحبتنا مداد العمر .. وكانت العصافير تغرد لكي تنشد لحن صداقتنا ..
كانت الحياة وردة وكان رحيقها حبنا وكان عبيرها وفاءنا
كانت الحياة زهرة
كانت الحياة حلوة
صديقتي...
فهل نستطيع إعادة تلك الأيام..؟!
أم أننا فعلا ً في زمان الذكريات .....؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
( 2 )
أحقا أفترقنا للأبد ؟!
أحقا لن أراك كما كنت ؟
أحقا تحطمت أحلامنا وذهبت مع الريح ؟!
ظلم؟!! ........
ظلم من؟!
الظروف التي فرقتنا ؟
أم الناس التي أستكثروا علينا السعادة؟!
أم شيء نجهله ..؟!
وربما نعلمه ونجد له تفسيرا نهرب منه أتراك ِ تذكريني أم أصبحت سرابا ً..؟!
قد رحل وانطوت صفحاته من الزمن أتراك ِ تذكريني أم أنستك الأيام حبي ووفائي..؟!
أتراك تذكريني أم أصبحت حلما في خيالك ثم أفقت منه وكأني شيئا ً لم يكن؟!
أفترقنا وما أصعب الفراق ؟!
وبعد الفراق ما نفع الدموع .. و الغاية من الحزن ومافائدة الشعور بالألم والحسرة؟!
أم أنها الطريقة الوحيدة التي نملكها لنعبر عن حبنا؟! (لا أعتقد حبنا) بل حبي الكبير لك ِ...؟؟؟؟؟؟؟!
الطريقة اليتيمة .. لأقول بها كم أنت غالية ..وكم أنت عزيزة ..
هل من العدل أن أحزن كل هذا الحزن وأبكي وأتحسر كل هذه الحسرة ...
هل من العدل أن أقضي بقية حياتي خاضعة لنار الحسرة والأحزان للتفنن في تعذيبي ..
كيف أستطيع أن أنساك ..
لن أنسى مواقفك الجميلة التي أصبحت ذكرى ..
ذكرى مره تثير داخلي الشجن .. الذي أعدتني إليه فراقك.....
( 3)
سأنتظرك صديقتي ... رغم الظروف..
سأنادي عليك رغم الصعاب
سأضع صورتك بروازا في قلبي
سأعيش على ذكراك حتى الفناء
سأروي بستاني من دموع الفراق
سأكتب لك قصيدة حب
سأضع كل أمالي في عودتك
سأنتظرك صديقتي
وقبل المساء .. ارسل مسج لك عزيزتي ...
أشياء كثيرة ماتخليني أنساك..
أعيشها واطرد بقايا سرابك..
لك ذكريات باقيه لو فقدناك..
صوتك وضحكاتك وكلمة هلا بك ..
حتى الزمان اللي شهد يوم عرفناك..
الحين يبكي من سبايب غياااااااااابك..
وبعد أن أرعبني المساء ..أرسل لك صديقتي مسج ليوقظك كما حالي كل ليله...
عودي علي بدافي الصوت لا أموت ..
عطني حنان الصوت لو ماتجيني
ياليت ما أسمع غير صوتك ولا صوت صوتك يحرك كل الاحساس فيني
وش ينفعك لاجتك روحي في تابوب
وقالوا لك "توفي"
ومطلبه كان صوتــــــــــــك...
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)