[align=right]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تُعرف السياسه في مصطلحات عده .. انها علم ما وراء الكواليس او علم اجتماعي يتمحص في افرازات السلطه ومدى تاثيرها على التجمعات البشريه وهي ضرب من ضروب القياده المأججه بالدبلوماسيه .. تحولت فيما بعد للاعتراك من مركز الاقليم الى أقاليم متعدده ناشرةً مبادىء تُصدر خارج حدودها وهذا ما يطلق عليه سياسيآ " السياسه الخارجيه "
هذا من ناحيه بعض الاختصارات لهذا العلم
ومن رحم هذا العلم يخرج لنا الشكل الخارجي بمسمى
احزاب وجماعات ضغط وبرلمانات تنصهر داخل بؤره واحده تشكل لنا منهجيه ترتكز عليها السياسه ثم ما تلبث حتى يبرز من خلالها الانظمه السلطويه التى تعرف بها نظام تلك الدول , وهذا يعتقد في الغالب ان مولد الديمقراطيه هي من صبت تلك الدماء في تغليف تلك الانظمه وخصوصآ للدول التى تجاوزت مرحلة المخاض الفكري السياسي الى مرحله النضج الديمقراطي السياسي , ولا اريد ان اوضح نشاة التجمعات البشريه للشعوب الايطاليه والالمانيه كا فكره تحول الى بناء دوله من شتات قوميه واحده متحده
بل نسهب في الحديث داخل خطوط طول وعرض " الشرق الاوسط " الا ان هناك اِيماءات معينه حول تصادم وتناحر بعض التيارات الداخليه سواء اكانت تدعو لنشر مفاهيم العداله والمساواه ام لم تكن !! هي بمثابه تنحار لتأثير على السلطه احيان لمزاعم مشكوك بصحتها لذا تجدها ذات نشاط حركي لكن هلامي
لتغيير دفة القرارات من صناع القرار بحكم ارتياد
بلاط السلطه بشكل واضح الا انها تحاول بقدر بسيط تغيير تلك الدفه بـتأرجح كي تظهر انها مشاركه بفصح القرار ,ثم يبدا الطابع الديني وخاصه الاسلامي ومحاوله البعض خلق هويه جديده اسلاميه للاسلام نفسه بولوج كثير من الافكار التجديديه اعتقاد وجزم ان الاسلام ضيق الحدود ولابد ان يكون شامل
متناسيآ ان الرساله ربانيه شامله وعالميه ويبدأ الخلط في محاوله تسييس الدين بطريقه الاهواء وخض الادلجه كي تفرز اسلامآ جديد , وللاسف ان الانتماء الفكري لبعض المناهج اثر بشكل كبير على فكر هولاء الدعاه , اختصارآ او ان اقول ان تلك الفئه توصم بزبانيه " العلمــــــانيه " وهذا يتفق عليه الكثير , غير ان العلمانيه كا مفهوم دخل كي يمحو سطوة الكنيسه في القرون السابقه
على التجمعات الاوروبيه آنذاك وينتهي مفعوله بنهايه تشدد وظلم الكنيسه وتمركز السلطه بيدها سابقآ , اما الاسلام غير ذلك لما يحمله من طابع اليسر ووضع السٌلطه بطريقه تلائم التجمعات دون استبداد او عنجهيه , اعود وافند ان بعض التيارات انجبت افكار نتنه لا تمت باي صله للاسلام الصحيح فقد ساقت لنا , التطرفيه = التشدديه , التكفريه , ضاربه بعرض الحائط فكره " لا رهبانيه بالاسلام " واصبحت تحيد عن الطريق الصحيح بطريقه خالف تعرف حفظ الله وطننا وامتنا وولاة امورنا . .
وأنا على استعداد لتقبل وجهات النظر والاضافات والمداخلات بكل سرور
بقلمي المتواضع ..[/align]
مواقع النشر (المفضلة)