لا ادري على اي اساس تم حشر اسم ملكنا الغالي ..
في هذا التقرير المشين جنبا ً لجنب مع القاده الإرهابيين
و الملاليـه و مجرمي الحروب ...
لا اعلم ...
فلن يزيدني هذا الا حب في ملك القلوب الذي يدين له شعبه بالولاء المطلق
وللأسف علمت...
وهذا ما زادني ألمــا ً و ولاء ً لقائدنا فوق ولائي السابق ...
وهذا الولاء لم يكن بسبب اظطهادات
واعتقالات كما يحدث عند الدول العربيه الأخرى ..
لايمكن ان توجد دوله على وجه هذه الأرض...
لايوجد بها شواذ اتخذوا لهم ملجأ ومن ثم القذف و الكيل بالتهم
او التدبير لعمل اغتيالات و التحريض عليها
ببساطه هذه السياسـه وهذه الانظمـه ...
لايمكن ان ترضي الكل لأن البشر يختلفون في اهدافهم و توجهاتهم
هل سبق أن تم التسلـّـط على احد منكم..
او من اقاربكم عن طريق الحكومه بلا اي ذنب ؟؟
هل سبق وأن قام الملك بـ ممارسة البطش على شعبه ؟؟
هل سبق ان مررتم بحرب ادخلكم فيها ملوكنا..
و تم تشريدكم فيها او حاول على الأقل ؟؟
هل احسستم بفقدان الأمان جرّاء قمع الحكومـه ؟؟
من مورس ضده الظلم من اية وزير او مسؤوول
فديوان الملك مشرّع ابوابه
ويستقبلكم برحابة صدر .. فقط تكلـّـموا
والله ِ وانا اعني ما اقول :
لو وجد الملك احد افراد شعبه مقهور من اية مسؤوول
لبادر الى إسعاده مباشرة ًعلى حساب ذاك الظالم
فـ طيبة الملك - عبدالله - و حنانه تكفي لأن تمسح دمعة اي مظلوم ...
لا يريد الا ارضاء وجـه الله ولا يرتجي سوى دعوه صادقه من مكلوم
قد يقول قائل المشكله في المسؤولين ( الكباريـــه )...
ببساطــه لايمكن ان يجتمع الناس على امر حسن واحد...
كما لايجتمعوا على شر مطلـق .. !!
هيكلة اي دولـه لايستطيع فرد واحد...
ان يستلم زمامها ويسيـّــر امورها .. !!
هذا ضرب من الجنون ..
الذي يتمنى دوله حالمـه..
بلا اية نواقص وزاريـه او آليات حكوميه فهو يحلم جدا ً
.
.
مفهوم الديمقراطيـه العربيه بدأ يظهر على السطح ...
وبشكل أكثر جدّيــه في دولتنا حين استلم الملك عبدالله زمام الأمور
يبدو ان مقارنتنا بالدول ( العتيقه ) ومتشبـّـعة التجذر
قد اوحت للبعض بأننا نعيش هنا في دوله ديكتاتوريه بشعه !!
وهذا ما نجده عند الأجانب لأنهم يقارنون بين شيئين ومن ثم يطلقوا احكامهم
لنلقي نظره على دول الجوار والإقليم والتي تناسب ظروفها ظروفنا
حتى تكون المقارنه اكثر منطقيــه...
لن تجدوا الديمقراطيـه الكاملــه كما نجدها في اوروبا و اميركا
وهذا يعود الى تراكمات الزمن فقط لا غير .. !!
بعد 200 سنه سنصل الى ما وصل اليه الغرب
وهم بالتأكيد سيتركون الأرض و يعيشوا في الفضـاء ...
.
.
في سياسة المملكه العربيه السعوديه الخارجيـه...
لم نجد سوى التعقـّــل و التحدّث بلغة السلام على الجميـع..
لم تتدخل في شؤوون الدول الاخرى داخليا ً وخارجيـا ً ...
بل السعوديه هي محور الإرتكاز في الشرق الاوسط ..
وثقل مهم في موازنة الكفـّــه و فرس الرهان في اي قضيـّــه ...
هي رأس العرب و حضن الإسلام ومهبط الوحي ..
السعوديـه لم تكن الا نعمه من الله ليأكل من خيرها ابنائها وغير ابنائها..
لم تكن الا قوّه للضعيف و عزّه للذليل ...
منذ تأسيسها لم يستحل أرضها الطاهره كائن من كان ...
أبنائها لم ولن - ان شاء الله - تنكسـر ( نفوسهم ) كما مرّ على غيرنا
.
.
عموما ً اترككم مع هذا التقرير المشين ....
والذي أ ُورد في الجريده واسعة الانتشار واشنطن بوست...
ولكم ان تلحظوا انهم حشروا الملك بسبب الحرّيــه الدينيه .. !!
أي أن من معه في القائمه على الرغم من اظطهاداتهم وإجرامهم ...
قد اصطفوا معه جنبا ً لجنب !!!
ليس ذلك فحسب بل ان ( رمزنا ) في الصف الأمامي .. !!
وكأنهم لا يدركون بأن الدين عندنا يـُستقى من الكتاب المقدس ( القرآن )
وان حدث هنالك تجاوزات من قـِبل المحسوبين على الدين..
فلا تأخذوا جريرة هذا بذاك..
بالتأكيد يوجد عندنا مغالاه في بعض الامور...
ولكنها امور من الممكن حلها داخليا ً ....
من دون ان يتم ايراد ( رمزنا ) بهذه الصوره الغريبـه ... !!
.
.
الحرية الدينية تضع العاهل السعودي خامسا
بعد عمر البشير، وكيم جونغ إل رئيس كوريا الشمالية، وعلى خامنئي مرشد الجمهورية الإيرانية، وهو جيناتو الرئيس الصيني، حل العاهل السعودي الملك عبد الله خامسا في قائمة أسوأ مستبدي أو طغاة العالم. وذكر التقرير السنوي لواشنطن بوست أن الملك عبد الله البالغ من العمر83 عاما، والذي يحكم المملكة فعليا منذ عام 1995 كان رقم 7 في تقرير العام الماضي. وأضاف أن الولايات المتحدة لم تعترض على سياسات الاستبداد والتعصب التي يمارسها النظام السعودي نظرا لامتلاك الأسرة السعودية أكبر مخزون للنفط في العالم. وذكر التقرير أنه لا يزال من الممكن في السعودية إعدام من يعمل بالسحر، أو جلد من يجلس منفردا مع امرأة. كما أنه من غير المسموح للمواطنين أن يمارسوا عبادة أو يعتنقوا دينا غير الإسلام. وبناء على تقرير عام 2006 لمركز الحريات الدينية فإن مناهج التعليم السعودية واصلت عداءها لليهود والمسيحيين. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد وضعت المملكة ضمن أكثر ثماني دول في العالم انتهاكا للحريات الدينية.
(ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم)
اللهم دمرهم واجعل كيدهم في نحورهم
أرجو أن أكون قد وفقت في طرحي للموضوع
مع احترامي وتقديري لكم
مواقع النشر (المفضلة)