حبيبتي من تكونين....
إن كنت الحب.. فحبك نبض يسري في شراييني
وإن كنت الأمان.. فعلي شاطئك ترسو همومي
أم أنك السخاء أم الحياء والحياء منك أساس تكويني
أم أنت الرضا.. كل الرضا ورضاك كنز يغنيني
حبيبتي.. إن لم ترضي عني فكيف برب العرش يرضيني.
حبيبتي من تكونين...
إذا كنت الإيمان فبربك من إيمانك زيديني
وإذا كنت قصيدة شعر ففي قلبك تسكن كل دواويني
وإن كنت أنت الحياة فغيابك عذاب يضنيني
تساءلت.. تحيرت أم أنت كل هذا.. أرجوك أجيبيني؟!!!
حبيبتي من تكونين...
حينئذ.. نظرت إليها.. بدمعة سالت علي وجنتيها
وضعت قبلة علي جبهتها.. ضمتها بين ذراعيها
بابتسامة هادئة علي شفتيها
بتواضع عظيم في نبرات صوتها
أحنت رأسها.. وأجابتها
هوني عليك حبيبتي.. فكلمة أمي تكفيني.. لِمَ يا حبيبة عمري تبالغين؟!!!
هذي الخاطرة عجبتني فحبيت أنقلها لكم.
مواقع النشر (المفضلة)