[size=4]((×?°نــــافـــذة عـــلى الآخــــريـــن)) ×?°







بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله




((نـــافذه عـلى الآخـرين))






عائلتى الكبيره.....بل أصدقائى

لا

اخوتى و أبنائى




مرحبا


عشنا...ونعيش...وسنظل نعيش معهم


أبدا لن نستغنى عنهم


ولن يستغنوا يوما عنا


انها الحياة...ترغمك أن تكون معهم



لماذا أغلقت النافذه؟؟


ولم تنظر من خلف زجاجها وتلصق أنفك وتتمنى أن تكون معهم...وتكتفى بالاحلام



أفتح نافذتك...هيا


وأنظر للاخرين عن قرب


ولنبدأ بأقرب الآخرينالجـفاء






الجفاء




لماذا أيها الطير أنت غريب؟


لماذا تحلق وحيدا؟؟



لماذا لم يصبح أبى صديقى؟؟


لماذا لا أقدر أن أبوح بسرى لأمى؟؟


لماذا كلما أقتربت من أخى...أغلق باب حجرته فى وجههى؟؟


لماذا لا أحب أن تشاركنى أختى أى شىء؟؟؟


لماذا أحرج أن أتحدث الى خالتى؟؟


لم صارت زيارتى لعمتى ثقيله؟؟


لم ابتعد عنى أولاد عمى؟؟


لم لم يعد أصدقائى يزوروننى؟؟




لماذا اختلفنا...ولماذا ا بتعدنا عنهم رغم قربهم منا؟؟




لابد من وقفه


ولحظات معهم وان لم يتواجدوا معنا







أبى وأمى



لماذا يركزون على كل تصرفاتى...حتى أصغرها؟؟


لم يتحكمون فى أحلامى؟؟




ا[blink]نتظر[/blink]



[blink]قف[/blink]




لابد أن تفهم أولا







أنت أول فرحتهم


نعم...ربما لا تدرك تلك الفرحه


.وربما لا تعلم طعمها ولذتها


بعد أن كان حلمهما الاكبر


((الذى هو ما يشغل بالك الان بلا شك))


وهو الارتباط بالنصف الاخر..تحول الحلم تماما...


بعد الزواج الى حلم آخر



شوق لوجود شخص ثالث...يبكى...ويصرخ

ثم يجرى ويمرح..ويملأ البيت حياة من نوع آخر







((الابوه))



الامر الوحيد الذى يطاطىء له الرجل رأسه


أنت فقط سيده


انه يتمنى أن تصبح أنت أفضل منه


بل أحسن...وأجمل...وأرقى...وأغنى...وأنجح


لوطلب منه أن يصير خادما لقاء أن تكون أنت أميرا ما تردد


ربما لا تراه وهو يقف فى عمله وهو منهك ومتعب من شدة وقسوة ظروف عمله


لكنك فقط...تراه أحيانا وهو يعبر عن تعبه بلومك...لأنك للاسف


لا تقدر معاناته









أسباب



تعودنا أن نخاف منهما


وأعتدنا على العقاب لأخطائنا


فخفنا منهم...وحتى نهرب....أخفينا عنهم


أسرارا...وأسرار


تميل أنفسنا لأشياء لا تعجبهم...حتى الاصدقاء....


فخالفناهم..وأطعنا الاصدقاء



وربما لا تعجبهم آراءنا و البعض لا يسمح لأبنائه بالكلام


فأمتنع الابناء عن الكلام


[blink]ولكن[/blink]...انتبهوا


لن نستطيع تغييرهم...ولابد أن نبرهم


فلنبحث عن الخطأ فينا ونصلحه


ونتعامل مع السلبيات بذكاء


ولنتذكر أن نكون دعاة فى بيوتنا...فنكسبهم..


.وننقذ أنفسنا وأنفسهم من النار




ولكن كيف؟؟








كن ودودا


نعم...تقرب الى أمك


قبل يدها.....ماذا؟؟


لم تعتد على ذلك!!...عود نفسك من الان


ربما ستستغرب هى...


ربما تضحك وهى تراك لأول مرة تقبل يدها


ربما ترى الدهشة على وجه أبيك وهو يراك تهرول اليه


لتحمل ما فى يديه من مشتريات ثم تنكب تقبل كفه



لكنك سترى نظرة وبريقا يخرج مع ضيق عينيه


عندما يبتسم لك بحنان....


لا شك أنهم يفرحون عندما نتكور فى أحضانهم


كما أحب أن أضم أبنائى فى حضنى


انها نعمة لن تعلمها الان...


لكن باذن الله غدا عندما تصير فى مكانهم


أسرع الى (أبيك ا)ستذوق طعم عرقه وأنت تقبل جبهته


لا تنساها.....فهى رائعه


أسرع الى ( أمك ا)وأسألها...


هل أنت راضية عنى؟؟


وسترى أن القلق عليك سيقفز الى قلبها قبل فرحتها بهذا السؤال


انها حتى فى تلك اللحظه....تمارس الأمومه


تبخل على نفسها بلحظة تكون فيها ملكة يطلب رضاها...


وتفضل أن تكون أما قلقه على قرة عينها


انها تتساءل



(لماذا سألنى الان...اللهم أحفظه من كل سوء؟؟)








اختلاف



قدنختلف...ونسمع منهم ما لا نحبه


مثلا


أمى...أريد أن أخرج


لا...لن تخرجى الان


هل جريت الى حجرتك...وطرقت الارض بأقدامك غضبا..


.وأرتميت غاضبة وأنت تتمتمين على وسادتك تضربينها بقوه


ربما لا تعرفى أنها تخاف عليك من الخطر...وكلام الاخرين.


..وهى تعلم أن الناس تتبع تصرفاتك...


فلا تحب أن يكون لك نقطة سوداء فى صفحتك البيضاءالبريئه


قبل أن تديرى ظهرك...تذكرى أنها تعلم ما لا تعلمينه


وتملك من الخبرة ما لا تملكين


فأختارى وقتا مناسبا لخروجك...


.لا تغضبيها وتخرجى وهى عليك غاضبه


فربما تعودى...ولا تجديها


((ولنحاول أن نتفهم


لماذا اتخذوا رأيا مخالفا قبل أن نصرخ ونعترض)


ولا تظنوا أنكم دائما أنتم الأفضل.,..والاكثر تدينا والتزاما


فربما لهما من الصدقات الخفيه...والعبادات النقيه..


.والاعمال الذهبيه ما يجعل كفتهم ترجح


فأحسنوا الظن..وتأملوا الخير









أنت مهم


ولا تخطىء


لابد قبل أى شىءأن تعرف لماذا يهمهم هذا الامر


ببساطه لأنك أنت مهم..نعم


أنت أهم شىءفى حياتهم


لا يحبوا أن تكون قليلا


ولا يحبوا أن تكون حزينا


ولا يحبوا أن تكون على خطأ


لا تلمهم وأنت مقصر فى مذاكرتك...ومتابعتك لدراستك


لا تلوميهم وأنت تختارين زوجا لا يناسبك


لا تلمهم عندما تحب انسانة تافهة وذات أخلاق رديئه


لا تلوميمهم وأنت تريدين الخروج متأخرة والعودة فى ظلمات الليل


لا تلمهم وانت تناقشهم بصوت عال


لا تلوميهم وأنت تقللين من شأنهم


ولا تستمعى الى آرائهم وتشعرينهم أنك أفضل منهم


لمجرد أن مستوى تعليمك أكبر,,أو لأنك متفوقه



لا تخطىء....وتنتظر منهم أن يبتسموا!



لنتأدب معهم....ونسمعهم...ونصمت ان لم نقتنع بآرائهم...


فلهم حق علينا...ولابد أن نعرف فضلهم علينا



\



.حلول



هل صرت الان ودودا...وتعودت على تقبيل يديها...


وكفه وهو عائد من عمله


اذن تعال الان


كن صبورا....
وأخفض صوتك وأنت تطلب الحوار


..ولا تقاطعهم فى الحديث


ما رأيك أن تقول


((اسمح لى يا أبى أن أقول شيئا))


قبل أن تنطلق..


لا تبخل بكلمة(حاضر) فهى تريح القلب.


.وستكتسب منها


دعوة من أمك


توقف عن غلق الباب دائما...فحجة أنك تريد خصوصيه


فغموضك أكثر شىءيقلق والدتك....


ولا تغلق قلبك أمامها قبل عقلك


لابد أن تشعر أباك أنه عظيمك الرائع


حتى وان لم يكن


وأنك تنتظر نصائحه...وقل له


( أتمنى أن اكون مثلك )


لا تدير وجهك لأمك باستهتار


وهى تبدى رأيها فى أمر تتناقش فيه مع سيدة أخرى..


.اى كانت...قريبه...جاره...او والدة صديقك.
حتى ان كانت تتحدث أفضل من والدتك


فهى فى الحقيقه...ليست والدتك..


والجنة ليست تحت أقدامها هى


بل هناك


لا تنسى أن تقف لوالدك احتراما له..


.وأن تقصد أن تظهر له التوقير أمام أصدقائه..


.وأقاربه...فهو يحب هذا ويفخر به


ان أردت شيئا ماديا....قبل أن تطلبه..


.حاول أن تتأمل حالة والديك الماليه....


فقد تذبح قلبهم وهم يرفضون


أن يحضروها لك


...وربما أساءوا التعبير بالصراخ بوجهك..


.ولكنهم فى الحقيقه..


.يحسبون الامر بطريقة أخرى لادارة معيشتكم...


.فلا تتعجل


هل عندما تمرض أمك تكون قلقا عليها...


.أم تتركها وهى مريضه لتذهب لزيارة صديقك


هل تركتيها تعمل وحدها فى المنزل...


.لتشاهدى هذا المسلسل التافه


هل صديقتك أفضل منها......


.حتى تشتشيريها قبل أن تستشيرى أمك فى أمر بسيط


لماذا أحرجتيها وقد دخلت لتسلم على صديقاتك وقد أتين لزيارتك....


انها أمور بسيطه....تؤلمهم


أرجوكم


أرجوكم


توقفوا عن تعذيبهم









مستحيل


مستحيل يا شموخ أن أصادق أمى


ما الذى تقولينه
؟؟؟


لو قلت لها ما أفكر فيه لقتلتنى ومنعتنى من الخروج..


.وربما قالت لأبى ومنعنى من التعليم



هل هذا رأيكم؟؟؟



اذن ستحتفظون بأسرار....ولكن....نصيحة لوجه الله


لا تحتفظوا بأسرار تغضب الله...قبل أن تغضبهم


لا أطلب منكم أن تحكوا كل كل شىء


ولا أقول مثلا أن تذهب لأبوك وتقول له وأنت لا زلت طالبا أنك تحب.


..وتريد أن تتزوج فلانه


بل...وددت فقط أن أنبهكم أن هناك الرقيب سبحانه وتعالى..


.وهو الذى سيحاسبنا على ما فى أنفسنا...


.فهلا حافظنا على الامانه..


.والتزمنا بأن لا نخون ثقه آباءنا وأمهاتنا فينا


لا تخيبوا أملهم فيكم


فأنتم حلمهم الذى يسير على الارض.








التسلط



ان كنت واقعا فى أسره متسلطه...


.فهناك أمور ربما ستقبلها


وأمور مستحيل أن تقبلها


فالحل فى هذه الحاله



اتجه الى الله...وأكثر من الدعاء


كن مثاليا حتى لا يستغل أحد كثرة أخطائك


استعن بأحد أقاربك الذى تثق فيهم ليحاول اقناع والديك


(لابد أن يحبوه ولا يكرهوه)


لا تواجههم بالضد....فهم ليسوا أعدائك


حاول أن تترجاهم ان كان الامر مهم جدا لك...وليس فيه شرك بالله







نقلته بتصرف... شمـ أنثى ـــــوخ