--------------------------------------------------------------------------------
تُسائلُني الثُريا في عليائها **** مابالُ الثرى سعيداّ متبسما
لم تدرِ الثُريا بأن معشوقتي **** داست على الثرى فتكلمـــا
فهو بين فخر وطرب كأنما **** خُطاها كانت له سُلّمــــــــا
يصعدُ به في السماء قائلاّ **** أين الثُريا وأين الأنجُمــــــا
أنا الثرى وقد داعبـــــت ***** خدي فاتنة هى الملاك ربما
كأنها حوراءُ نزلت لتمشي **** تتأخر حيناّ وحيناّ تتقدمـــا
فطوبى لمن أرق الليالي ***** وهو بهواها يشدو ويترنما
فالثرى يعرفُ معشوقتى **** وعجبتُ للثُريا تغار منهمــا
والى لقــــــــــاء
[glint]اخوكم الصغير
القلب الحزين[/glint]
مواقع النشر (المفضلة)